عندما يجتمع لصّان

رشيد سلمان
بعد فراق طويل اجتمع حرامي الجادرية المخضرم مع حرامي مصرف الوزية المخضرم و طلب الاول من الثاني مراعاة التوازن و عنصر النساء و الشباب في الوزارة الجديدة و كأن الوزارة الجديدة مدرسة تدريبية.
في نظر حرامي الجادرية التوازن يعني المحاصصة التي بشر بها منذ 2003 حتى بحّ صوته و النتيجة نهب المال العام كحصص ما ادى الى تدهور الخدمات الضرورية و التعليم و الاقتصاد و الامن و خوت الخزينة و ازدادت القروض.
في نظر حرامي الجادرية اشراك الشباب و البنات في الوزارة يعني اختيارهم و اختيارهن من تيار الحكمة الشبابي لان الوزارة القادمة مدرسة لتدريب تياره.
يا حرامي الجادرية:
منذ 2003 يسير العراق من وضع سيّء الى اسوء في التعليم و الاقتصاد و الخدمات و الامن بسبب المحاصصة التي (تدين) بها فلماذا الاصرار عليها؟
الجواب للحفاظ على حصتك و حصة من معك من الحرامية.
نهب المال العام من قبل (المخضرمين) الذين شاركوا في الحكم منذ 2003 مستمر مع ازدياد ثرائهم فكيف سيكون النهب اذا حصل الشباب و الشابات على المناصب؟
يا حرامي الجادرية:
تدريب الشباب و الشابات على الحكم صحيح و لكن يجب ان يتم عندما يكون العراق غني و مستقر و اهله يشربون الماء الزلال كما تشربه انت بلاش بدلا من الماء المالح الملوث.
يا حرامي مصرف الزوية:
انت جزء من الشلة الفاسدة التي حكمت العراق و منافعك الاجتماعية (وحدها) كانت مليون دولارا اي مليار و 200 مليون دينارا شهريا و مع ذلك سرقت مصرف الزوية فكفاك نفاقا و دجلا عن الاصلاح.
ختاما: حرامي واحد سبّب الخراب فكيف اذا ابتلينا بحراميين؟

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here