مهلكة ال سعود بدأت تتهاوى

اي نظرة موضوعية لمهلكة ال سعود وحكم هذه العائلة اي عائلة ال سعود الفاسدة المحتلة للجزيرة يتضح لك بصورة جلية وواضحة با ن مهلكة ال سعود بدأت تتآكل واصبح انهيارها امر حتمي مجرد وقت وان سلمان الخرف وابنه محمد الاحمق هما اخر حكام هذه العائلة
المعروف ان المخابرات المركزية الامريكية والموساد الاسرائيلي وضعوا حد لنهاية احتلال العوائل في الخليج والجزيرة وهو 2025 لكن حماقة محمد بن سلمان ورعونته دفع المخابرات المركزية والموساد الى تقريب المدة لانهاء احتلال هذه العوائل للجزيرة والخليج
فهذا الطفل الاحمق اي احمد بن سلمان جعل من ال سعود بقر حلوب وكلاب حراسة في خدمة اعداء العرب والمسلمين فارسلوا كلابهم الوهابية تحت اسماء القاعدة النصرة داعش واكثر من 250 منظمة ارهابية وهابية لحماية المصالح والاحتكارات الامريكية وحماية اسرائيل وتحقيق اهدافها ومراميها في العالم
وهكذا اشعلوا نيران الفتن في المنطقة العربية والاسلامية حتى جعلوا منها نار جهنم تأكل الزرع والضرع والحجر والبشر فشنوا حربهم المجنونة على سوريا على العراق على لبنان على البحرين على اليمن حربا لا تذر ولا تبقي تذبح الاطفال والنساء والرجال وتدمر المدارس والجامعات والمستشفيات والمساجد وتسمم المياه والهواء
فهذا الاحمق بن سلمان يرمي الاموال الدولارات والذهب والجواهر على ساسة البيت الابيض وساسة الكنيست الاسرائيلي وعلى زوجاتهم وبناتهم وعاهراتهم بغير حساب وفي الوقت نفسه يرمي على العرب والمسلمين القنابل والاسلحة المحرمة التي تدمر الارض وتذبح الانسان بالجملة ويمنع عنهم الغذاء والدواء
حتى انهم اسسوا احلاف عسكرية متعددة تحالف خليجي تحالف عربي تحالف اسلامي تحالف دولي بعد ان اشترت واجرت حكومات زعماء حكومات جيوش جنرالات عسكرية مهمتها ذبح الشعوب العربية وتدمير اوطانها فهذه الاحلاف حيث كلفت ال سعود اموال طائلة مما ادى الى افلاس دولة ال سعود
فبدأ الارعن ابن سلمان بالاستيلاء على اموال افراد عائلة ال سعود وهددهم بالموت بحجة ان حكم عائلة ال سعود مهدد بالزوال والتلاشي وسيكون مصيركم كمصير صدام وعائلته كما شن حربا على المثقفين واهل العقل وعلى القوى الشعبية التي تدعوا الى حرية العقل والمساوات في الحقوق والواجبات كما أمر بذبح الشيعة والبهائية وكل القوى الديمقراطية وانصار الحرية واسر نسائهم في الوقت نفسه يشجع ويمول بيوت الدعارة ونوادي الفجور كالقمار واللواطة والانحراف وكل الموبقات بحجة فتح ابواب الجزيرة على الحياة الغربية الجديدة والحقيقة انه ينفذ اوامر صهيونية الغاية منها نشر الفساد والرذيلة في الجزيرة والعودة الى جاهلية ال سفيان لا شك ان هذه التصرفات الحمقى كانت نتائجها معكوسة على مهلكة ال سعود اي اسرعت في تآكلها وبالتالي اصبح انهيارها امر حتمي انه مجرد وقت ليس الا
حيث بدأت حركة شعبية واسعة ضمت كل ابناء الجزيرة واسعة حتى شملت كل ارض الجزيرة صارخة لا لاحتلال عائلة ال سعود ايها المحتلون هيا ارحلوا والا سنرحلكم بالقوة وسيكون رحيلكم اكثر سوءا من رحيل صدام وغيره من الطغاة اللصوص
لا شك ان هذا التحرك الشعبي من قبل ابناء الجزيرة اثار غضب ساسة البيت الابيض وسيدهم ترامب واعتقد ان ذبح عائلة ال سعود سيكون على يد ابناء الجزيرة وهذا يعني ان ترامب فشل في تحقيق حلمه ورغبته ولم ينجز وعده الذي وعد به الشعب الامريكي بنقل ثروة هذه البقر الى امريكا اي لم يجفف ضرعها وذبحها على يده كما قال لهم البقرة التي يجف ضرعها سيقوم صاحبها بذبحها وهذا يعني سيقوم ابناء الجزيرة بالاستحواذ على امواله التي سرقتها عائلة ال سعود من عرقه وتعبه ودمه وعلى حساب كرامته ودينه وشرفه وخلقه
السؤال من يذبح البقرة الحلوب اي ال سعود صاحبها ترامب لكن صاحبها لا يذبحها الا اذا جف ضرعها ام ابناء الجزيرة الاحرار الذين بدءوا يعدون انفسهم لانقاذ الجزيرة وابنائها واموالها من ظلم ووحشية ال سعود من خيانة وعمالة ال سعود من خلال قيامهم بانتفاضة شاملة تضم كل ابناء الجزيرة يا ترى من يذبح هذه البقر ابناء الجزيرة ام سيدها ترامب
لهذا نرى سيد البيت الابيض ترامب يحاول الوقوف الى جانب بقره حكم ال سعود ويمنع الاطاحة بحكمهم لهذا وقف ضد اي حركة في الجزيرة في اليمن في البحرين داخل الجزيرة تهدد حكم ال سعود لا حبا في هذه البقر عائلة ال سعود وانما لتحقيق رغبته وحلمه بحلب هذه البقر حتى يجف ضرعها
من هذا يمكننا بدأ تنافس شديد بين الرئيس الامريكي ترامب صاحب البقر اي ال سعود وبين ابناء الجزيرة الاحرار حول ذبح هذه البقر اي ال سعود
فالرئيس الامريكي يريد تأجيل ذبحها لان ضرعها لم يجف اي لا تزال تدر دولارات وذهب وحسب الطلب وابناء الجزيرة الاحرار يريدون ذبحها لحماية ثروة ابنائها وحماية ابنائها وكرامة نسائها
وهكذا بدأت مهلكة ال سعود تتآكل واصبح انهيارها امر مؤكد وحتمي لا شك سيكون لهذا الانهيار اخطار كبيرة على ابناء الجزيرة وهذا يتطلب من كل ابناء الجزيرة الاحرار الوحدة والتحرك وفق خطة موحدة في مواجهة الاخطار التي تحدث نتيجة لهذا الانهيار و اتخاذ الاجراءات التي تخفف من خطر ذلك الانهيار وكيفية مواجهته لتجنب ما حدث في العراق في ليبيا في دول اخرى بعد انهيار نظامي صدام والقذافي
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here