نصائح للتعامل مع الزوج الصامت

كل إنسان على وجه الأرض له طباع وتصرفات مختلفة تمامًا عن الآخر، وعند اجتماع زوجين من بيتين مختلفين، بطباع مختلفة وتصرفات متباينة، قد تقع بعض المشاكل في البداية إلى أن يتأقلم كلٌّ منهما على طباع الآخر، لكن بعض الرجال يكونون هادئين ولا يعبرون عن مشاعرهم، أو عمَّا يدور بأذهانهم، وعن كيفية التعامل مع هذا النوع من الشخصيات، تقدم لنا الأخصائية الاجتماعية، وعد حامد، مجموعة من النصائح، فتقول:
يعدّ الأزواج الصامتون من أكثر أنواع الرجال غموضًا، فهم لا يعبرون بالكلام عن أي مشاعر يشعرون بها، سواء كانت إيجابية أم سلبية، ويأتي هذا النوع من السكون والصمت إما نتيجة إرهاق بالعمل، أو التعرُّض لمشاكل قوية، أو الشعور بالإهمال من زوجته، وإما تكون طبيعة الرجل مسالمة فلا يحب أو لا يعرف البوح أو التنفيس عمَّا يشعر، وهذا النوع من الرجال يكون حسَّاسًا للغاية، وإذا شعر بالضغط الزائد قد ينفجر مرة واحدة، ومن المهم أن تعرف الزوجة كيفية التعامل مع زوجها إذا كان من هذا النوع:

– عليك أولًا تحديد سبب صمت زوجك، ومعرفة هل هو من ذوي الطبع الهادئ أم أن صمته أمر طارئ.
– إن كان الصمت أمرًا طارئًا على زوجك، فعليك الابتعاد عن سؤاله أو التحدث إليه أو اتباع أسلوب «الزن» والإلحاح، إلا إذا طلب منك الجلوس معه وأبدى لك رغبة بالحديث.
– لا تشعريه بأنك أكثر خبرة منه أو أعمق تفكيرًا، حتى ولو كنت كذلك بالفعل، حتى لا يفقد ثقته بنفسه ويشعر بعدم الراحة بالفضفضة لك.
– عليك أن تعلمي أن طبيعة الرجل بشكل عام تختلف تمامًا عن المرأة، وغالبًا لا يعرف الرجل كيف يفضفض أو يعبر عمّا يجول بخاطره فيفضل الصمت.
– إذا وجدته منشغلًا بأمر ما فلا تحاولي مقاطعته واتركيه حتى يُنهي ما بيده.
– شجعي زوجك على التحدث معك والفضفضة إليك، وأكدي له أنك المرأة التي يرى من خلالها نفسه، وأشعريه بأنه يتحدث إلى نفسه إذا بدأ بالفضفضة، ولا تقاطعيه أبدًا.
– لا تحاولي إجباره على الكلام إذا كان رافضًا لذلك، واقترحي عليه أن يدوّن ما يشعر به في مفكرة أو ورقة ليروّح عن نفسه.
– ذكريه بالصلاة والسجود بين يدي ربه والشكوى بما لا يستطيع البوح به لك، ولا تحاولي التلصص عليه إذا سمع كلامك وقام ليناجي ربه.
– حاولي انتقاء مواضيع لطيفة ومرحة أثناء جلوسكما معًا، حتى يتشوق للتحدث إليك، واطلبي منه أن يحكي لك عن طفولته واروي له بعض قصصك ومقالبك الطفولية.
– أدخلي روح الفكاهة للعلاقة بينكما، ودعيه يضحك معك حتى ولو كان على مواضيع خفيفة غير ذات جدوى.
– حاولي أن تعرفي إن كنت أنت سبب صمته أم لا، فربما قد يكون بدا منك تصرف ضايقه ولم تشعري به.
– اختاري الوقت المناسب لفتح المواضيع معه، ولا تكلميه فور عودته من العمل عن العمل، ولا تطلبي منه شيئًا في ذلك الوقت حتى يأخذ قسطًا من الراحة.
– إذا كان يطرح أمامك موضوعًا معينًا فاستمعي له بإصغاء ولا تنشغلي بهاتفك الجوال، ولا تقاطعيه ليشعر باهتمامك ويحب أن يتحدث إليك.
– شاركيه بعض الأشياء التي يحب أن يفعلها، وأشعريه أنك سعيدة بمشاركته.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here