أعيدوا الآدمي (( سنان الشبيبي )) هذا إن قَبِلَ !!!!!!!

هذا يحصل في العراق ” العظيم ” فقط، حيث و لأول مره في التاريخ و الجغرافيه يتجرأ محافظ بنك مركزي ليس أصيلاً و لكن بالوكاله على طباعة أسمه على عملة بلد ما.

على مجلس النواب إن كان جاداً و صادقاً فيما يدعيه من محاربته للفساد أن ينظف دوائر ” السلطه ” – العراق لا يستحق وصف دوله و العصابه الجاثمه على صدورنا ليس فيها من ” الحكمه و الحكم ” شيء لنسميها حكومه – من ” صِبية ” نوري المالكي.

في عام 2005 أو 2006 لا أذكر بالضبط أمتلأت صحف (( الإمارات العربيه المتحده )) بالتهاني من آلاف الشركات و المؤسسات و لأكثر من شهر للشيخ (( محمد بن راشد آل مكتوم )) بمناسبة أختياره ضمن قائمة أنجح عشر شخصيات أقتصاديه في العالم التي تختارها واحده من الصحف العالميه المختصه بالشأن المالي و الأقتصادي – الإيكونوميست أو الفاينانشل أو وول ستريت جورنال لا أذكر بالضبط – حيث جاء ترتيبه في ذيل القائمه.

المفاجأة الساره لي كانت ورود أسم (( الدكتور سنان الشبيبي )) و كان حينها

محافظاً للبنك المركزي العراقي ضمن القائمه حيث جاء تسلسله ثانياً أو ثالثاً.

لا أدري كم من العراقيين عَلِمَ بذلك و لكن ما يعلمه جميع العراقيين عِلم اليقين حقيقة إن الدكتور الشبيبي بالأضافه إلى عِلْمِه و ألمعيته في مجال العمل المصرفي و السياسه النقديه هو من القلائل جداً جداً الذين تسلموا منصباً هاماً في السلطه بعد 2003 و لم يكن عضواً في عصابة الحراميه السفله الأراذل الأنذال الأغبياء من أبناء المرجعيه البرره و عظام رقبتها الذين وصلوا إلى السلطه بدعمها و تأييدها و تحت عبائتها و التي صمتت صمت القبور عن فسادهم الفاجر و سكتت عن هذا الفساد و السكوت من علامات الرضى و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.

عامر الجبوري.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here