حزب الوفد المصري يفتح ابوابه للاحزاب العراقية

القاهرة – ابراهيم محمد شريف

استقبل حزب الوفد المصري في مقره بالعاصمة المصرية القاهرة وفدا من جمعية المراسلين الاجانب في اطار تعزيز العلاقات بين الاحزاب المصرية والاعلام المصري والعربي والدولي .

وقد حضر اللقاء سعادة المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد والسيد فولكهارد فيندفور رئيس جمعية المراسلين الأجانب بجمهورية مصر العربية والسيد ابراهيم محمد شريف نائب رئيس الجمعية وعدد من اعضائها وعدد من اعضاء الحزب وكادره الاعلامي .

وقال المستشار بهاء ابو شقة في رده لسؤوال لنا بضرورة التواصل بين حزب الوفد واعضاء جمعية المراسلين الاجانب ورفدهم بالنشاطات والفعاليات الخاصة بالحزب لنشرها واطلاع الراي العام العربي والاجنبي عليها .

واكد المستشار بهاء أبو شقة على فتح ابواب الحزب امام الاحزاب العراقية ودعم الحزب لمسيرة الشعب العراقي الشقيق نحو التقدم والازدهار وتحقيق الامن والامان والسلام في ربوع بلاد الرافدين .

كما اشار ابو شقة لاهتمام الحزب بكافة قطاعات الشعب وخاصة قطاع المراة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم كل وسائل الدعم المادي والمعنوي لهذه القطاعات المهمة

واضاف ابو شقة ..أن حزب الوفد شريك اساسى فى القوانين التى خرجت فى الماضى كلها من حزب الوفد، مؤكدا أن صراع حزب الوفد من أجل المواطن، مجانية التعليم التى قد ينسبها البعض له قاد لواءها حزب الوفد وتبلورت فى تلك العبارة الخالدة التى قالها طه حسين حق المواطن فى العلم والتعليم كحقها فى الماء والهواء، متابعا مواقف حزب الوفد فى الدفاع عن القيم لا تنسى وهناك حادث 4 فبراير عام 1942 عندما حاول خصوم الوفد تشويه الحزب وقياداته.

وتطرق أبو شقة الى أن الوفديين اصحاب فكر سياسى وعقائدى يمثل فى كيف تحافظ على الدولة وكيف تستهين بالنفس والمال من أجل الإرادة الوطنية، متابعا فى أحد اللقاءات بالبرلمان بحضور وفد اجنبى لأحد الدول تحدثوا عن وضع حقوق الإنسان فى مصر، وتم الرد عليهم بأن المواطن المصرى يستطيع أن يحافظ على حقوقه ولا تحتاج إلى هذه المزايدات لأنه في مصر رجال عندما يجد تعدى على حقوقه يهب ويضحى بنفسه وماله وكل مايملك من أجل كرامته وحريته وخير دليل على ذلك الثورة الشعبية 30 يونيو 2013 التى اعتبرها امتداد حقيقى لثورة 1919 عندما سجلت كل وسائل الإعلام وجوجل أن 33 مليون مصرى خرجوا فى كل ربوع مصر على قلب وتصميم وإرادة رجل واحد

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here