‘تشارلي شابلن الأفغاني’.. صانع البسمة في زمن الحرب

كريم آسر

آسر، الملقب بـ”تشارلي شابلن الأفغاني” يؤدي عروضا كوميدية في العاصمة كابول وهو يرتدي الملابس التي اشتهر بها الممثل البريطاني من حذاء واسع وسروال فضفاض وقبعته الشهيرة.

يقول آسر في تصريحات لموقع “صوت أميركا” :”لقد تعب الناس من الحرب، وأنا أحاول خلق لحظات من الفرح والسعادة ووضع ابتسامة على وجوههم حتى لو كان ذلك لفترة قصيرة”.

يتمنى آسر، اللاجئ السابق في إيران، أن يحذو حذوه زملاؤه الفنانون وأن يقدموا عروضا مثله بهدف إسعاد أبناء وطن مزقته الحرب.

لا يخشى تهديدات المسلحين التي يتعرض لها، ويخطط وفريقه لتقديم عروض في أكثر المناطق سخونة. يقول: “لا شىء سيمنعني” من تقليد تشارلي شابلن.

ويأمل الأفغاني أن يعم السلام أرجاء أفغانستان وأن يصبح “الحب والعاطفة” حديث الناس وليس “الحرب والعنف”.

آسر، فر مع عائلته إلى إيران إبان الحرب الأهلية في أفغانستان خلال تسعينات القرن الماضي.

وفي إيران، شاهد أفلام تشارلي شابلن وتأثر بها وقرر أن يقوم بتقليده يوما ما عندما يعود إلى الوطن.

وعندما عادت العائلة إلى الديار بعد تحرير أفغانستان من قبضة طالبان عام 2001، سنحت له بالفعل فرصة بدء مشواره الفني وتحقيق رغبته.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here