منى محمد زياره
أعلن مفوض الاندماج في الحزب الألماني الحاكم مصطفى العمار عن اطلاق حملة واسعة النطاق من اجل التعرف على مختطف الرهينة في محطة القطار الرئيسية في مقاطعة كولن والدافع وراء اثارة الرعب والفوضى في نفوس المواطنين الآمنين .
جاء ذلك في تصريح صحفي للعمار عقب الحادث مضيفا انه تم العثور في مكان الحادث على هوية تخص لاجئ سوري يبلغ من العمر 55 عاما لديه ابنين في المانيا وحتى الان ليست هناك ادلة على ان هذا العمل يحمل طابعا ارهابيا لكنه بالتأكيد عملا تخريبيا وغير مرغوب به على الاراضي الالمانية ، مؤكدا ان الشرطة استطاعت السيطرة على الوضع حيث تم اطلاق النار على المشتبه به وهو الان في المستشفى , داعيا في الوقت نفسه اللاجئين السوريين لتزويد الجهات المختصة بأي معلومات تساعد في التعرف اكثر عليه .
وكان العمار رئيس منظمة انسانية بلا حدود وعدد من المتطوعين قد عقدوا اجتماعا مع شرطة مكافحة الارهاب في مقر المنظمة من اجل تعزيز الاندماج وتوعية اللاجئين حول القوانين الالمانية.
يذكر أن الحادث وقع يوم امس حيث أشعل محتجز الرهينة زجاجة حارقة “مولوتوف” في مطعم للوجبات السريعة في محطة كولونيا الرئيسية للقطارات، ثم تحصن بعدها في صيدلية واحتجز رهينة داخلها،وقامت فرقة عمليات خاصة من الشرطة باقتحام الصيدلية، والسيطرة على المكان .
من جانب اخر اكد العمار تقديمه لمقترحين اثناء انعقاد المؤتمر الحزبي الــ 51 والذي عقد بحضور الامين العام للحزب الالماني الحاكم انغريد كارونباور ، الاول عمل اتفاقية تبادل المجرمين مع دول عديدة منها دول شمال افريقيا والدول العربية ومشيرا الى ان هذا الموضوع سيناقش في القمة الحكومية والتي ستعقد في هامبورغ بداية شهر ديسمبر القادم ، فيما تضمن المقترح الثاني رفضه لمقترح كارونباور حول ادماج اللاجئين في الجيش الالماني كخدمة الزامية موضحا ان الاندماج نستطيع تحقيقه من خلال التدريب فقط والاستفادة من مهاراتهم لاعادة بناء اوطانهم وتعزيز اندماجهم وخاصة ان الخدمة الالزامية تستوجب توفر الولاء وحمل الجنسية الالمانية فقط لا المزدوجة .
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط