بارزاني يستذكر ملحمتي “بردي وسحيلا” ويأسف من اطراف سياسية كانت “جزءا من المؤامرة”

عبر زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني يوم السبت عن اسفه لتآمر ما يسمون بالمثقفين واطراف سياسية على على الشعب الكوردي.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم في صلاح الدين، المثقف والكاتب الكوردي جان دوست، بحسب بيان صادر عن مكتب بارزاني.

وذكر البيان انه “خلال اللقاء عبر جان دوست عن سروره بلقاء الرئيس بارزاني، معلناً أن جميع أبناء الشعب ينظرون بأمل كبير الى بارزاني، وأنه جاء الى هنا ليتسمع الى نصائحه”.

الى ذلك تحدث بارزاني بإيجاز عن تاريخ “نضال الشعب وتضحياته والإستفتاء و16 إكتوبر وملحمتي بردي وسحيلا”.

ونقل البيان عن بارزاني قوله ان “الأعداء، طوال التاريخ، سخروا كل طاقاتهم العسكرية من أجل إنهاء الكورد، ولكنهم فشلوا. والآن يعملون على كسر إرادة الكورد وفقدان الثقة بالنفس لدى أفراد شعبنا، ويحاولون أن يجعلوا الفرد الكوردستاني أن يعتبر نفسه إنساناً لايستحق الحرية”، مردفا بالقول انه “في هذا المجال، مع الأسف الشديد، تحول البعض ممن يسمون بالمثقفين والأطراف السياسية الى جزء من تلك المؤامرة، وهم يخدمون أهداف الأعداء”.

وأوضح بارزاني “بعد إغتصاب أرض وحرية شعبنا مباشرة، حافظ المثقفون الوطنيون الكورد، لعشرات السنين، على التراث والثقافة واللغة الكوردية والشعور التحرري. ودور الكتاب والمثقفين الحاليين الذين ينتهجون نهج هؤلاء يتجسد في منع نجاح مؤامرات الأعداء”.

وقال ايضا “كان الإستفتاء، الذي سانده 93 بالمئة من شعب كوردستان، نصراً وموحداً لإرادة الكوردستانيين في كافة أرجاء العالم. أما ملحمتا بردي وسحيله في 20 و26 إكتوبر فقد كانتا انعطافتين تاريخيتين وإنتصارين للحرية على الإحتلال والمؤامرات الخارجية والداخلية”.

ودعا “المثقفين الى إيصال رسالة الى الشباب الكوردستاني، تؤكد على ضرورة أن تكون لهم أهداف عظيمة وأن يثقوا بأنفسهم وبمستقبل شعبهم” .

وكانت قوات البيشمركة قد تمكنت من صد هجمات شنتها القوات العراقية والحشد الشعبي بعد احداث 16 اكتوبر وتمكنت من اعطاب دبابتين برامز وعدد من الاليات في منطقتي بردي وسحيلا.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here