الله يستر.. (عبد المهدي اقتصادي).. مثلما قالوا .. (الشهرستاني عالم طاقة) فرهننا بالتراخيص

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة:

قالوا (نوري المالكي).. شخصية حازمة وقوية.. (فسقط ثلث العراق بيد داعش.. وتغول الفساد) بظل حكمه..

قالوا (الشهرستاني).. عالم طاقة نووي.. (فرهن النفط بالتراخيص..وتردى وضع الكهرباء بالعراق)

قالوا (احزاب اسلامية حسينية).. (فانتشر الفساد وكل رذيلة.. بظل حكمهم للعراق) حتى صرخ الناس (باسم الدين باكونه الحرامية)..

فالله يستر من عادل عبد المهدي الذي يطرحونه (اقتصادي)؟ ؟ولم نسمع يوما انه عمل بمجال الاقتصاد.. على ارض الواقع.. باي دولة كانت.. ولم يعمل باي مؤسسة اقتصادية عالمية.. حتى نقول لديه خبرة بذلك..

ندخل بصلب الموضوع:

(سيتقاسمون.. الميزانية) .. (ثم قروض وديون) يشفطوها..(ثم يطلبون تبرعات من الناس للترقيع)؟؟ هذا هو قانونهم منذ عام 2003 لحد اليوم.. واخطر ما في القوى السياسية الحاكمة هي تعتبر ان اي (مصدر قوة بارض الرافدين.. هو مصدر ضعف لهم).. (مثال من رفض منهم قبل سنوات شراء طائرات امريكية .. بدعوى انها قد تقصفهم.. مستقبلا).. واخرين (يفخرون بان مدفعيتهم المليشياتيه اقوى من مدفعية الجيش العراقي).. ..

واخرين يجهرون بكل عمالة (بان اي قوة للعراق اقتصادية وصناعية وزراعية.. تعني.. منافسة للصادرات الايرانية والتركية والمصرية للعراق.. مما يؤدي لعدم دعم طهران وانقرة وانقرة.. للنظام السياسي الحاكم بالخضراء ببغداد اذا انخفضت صادرات تلك الدول للعراق).. واخرين يصرحون (بان استقلال العراق عن ايران، وزيادة قوته العسكرية، تعني تهديد لايران).. لذلك يجب (ان يبقى مرتهن العراق بيد سليماني.. كضمانة لامن ايران).. واخرين يرفضون .. (تفعيل قانون الخيانة العظمى والتخابر مع جهات اجنبية.. واجتثاث الفاسدين.. بان ذلك يعني استهداف لممثلي ايران بالعملية السياسية من احزاب وكتل وشخصيات، التي تجهر بالولاء لايران وترفع اعلامها ببغداد، مع صور زعماءها كالخميني وخامنئي) .. الخ من الامثلة..

بالمحصلة الحكومات والقوى والكتل السياسية التي حكمت .. (سيشكلون حكومة يتقاسمون وزاراتها اي عقودها وهيكليتها.. )..

وبعد شفطهم للميزانية.. ياتي مرحلة (طلب القروض والديون من العالم).. ايضا ليكملون عملية النهب.. ثم يطلبون تبرعات من الناس للترقيع ان امكن بعد ذلك ترقيع شيء اصلا.. بعد تهالك البنى التحتية التي بنيت قبل عام 2003.. على قلتها.. ولم يبني من يحكمنا اليوم شيء بعد هذا التاريخ..

لذلك نجد مثلا من يتباكى على (الانبار والمثلث السني العربي لدمار بيوت الاهلي والخدمات).. فيعقدون مؤتمرات (مهزلة) بدعى (الاستثمار) هدفها جني العقود لسرقتها.. بدون ان يبنى على الارض ولو طابوقة واحده.. (فماذا تتوقعون من مؤتمرات باسم الاستثمار.. يحضرها صاحب مطعم؟؟ او شخص لا يملك 2000 دولار على حالها ويريد عقود بمليارات الدولارات لكسبها؟؟؟)..

وهدف هؤلاء .. هو صراع بينهم حتى لا يصل ولو دولار واحد لاي مستحق عراقي.. لتعكس حقدهم وكراهيتهم لهذه الارض وشعوبها.. وكما اكد من اكد بان هؤلاء السياسيين عندما يجلسون امام سياسيي العالم يشتمون شعوب العراق واهلها.. ولا نتعجب ذلك.. فهم يشتمونهم حتى بالعلن.. فمن يجد تصريحات المليشيات الموالية لايران تجهر بالعداء المسموم ضد الشعب الكوردي.. ويجهرون بذلك.. واخرين يجهرون ضد السنة.. بالمقابل نجد من يجهر ضد الشيعة .. فماذا نتوقع من هؤلاء بعد ذلك.. والاخطر ان هؤلاء انفسهم يشتمون حتى مكوناتهم التي ينتمون لها..فيصبح الشيعي الغير موالي لايران عميل صهيوني امريكي بعثي..بنظر المحسوبين شيعيا الموالين لايران..

ليتبين بان (عبد المهدي).. (خيارهم.. للممطالة والتسويف لاطول فترة ممكنة).. للقوى (الفاسدة الحاكمة).. بعد شعورهم بان الشارع لم يعد يحتمل .. وخاصة الشيعة العرب بوسط و جنوب..

والمضحك ان هؤلاء الحاكمين .. يعتقدون انهم يضحكون على عقول الناس.. ففي وقت يخرج احدهم يقول انه يرفض هيمنة اي دولة على العراق، نجده هو وحزبه ومليشياته يرفعون الاعلام الايرانية بنص بغداد وصور زعماء ايران خامنئي وخميني.. ويجهرون بان زعيمهم خامنئي الحاكم الايراني، ومسؤولهم بالعراق سليماني مندوب حاكم ايران بالعراق..

وهنا نبين سبب عدم مبالاة من يحكمنا من احزاب وقوى سياسية.. بهذه الكوارث والفواجع القادمة التي تصبح ما قبلها (نزهة).. بان هذه القوى السياسية مؤمنة انفسهم اصلا بجنسيات اجنبية واقامة عوائلهم بالخارج.. ببريطانيا وفرنسا والدنمارك وايران وغيرها من دول العالم.. وما يشغلها فقط التصارع على الكعكة المالية بالعراق وتقسيمها فيما بينهم.. ثم بعدها يبدأون بطلب القروض والديون.. ايضا ليتقاسمونها.. ثم يطلبون (تبرعات من الناس لترميم المتهالك من بنى تحتية بنيت اصلا قبل عام 2003) ولم تعد اصلا تصمد بعد ذلك حتى لو رممت.. والكارثة لم يبنى اي شيء بديل عنها بعد 2003..

اي الكارثة.. ان من يحكمنا تعودنا عليهم.. وهذا ادمان التنابل الذين لا يغيرون بل يجترون الانتقاد.. بدون طرح بديل.. واذا طرح احد بديلا.. قالوا له فورا (انت من اين ؟؟ تريد تقسم البلد؟؟ ) الذي يسمعهم يضن هناك بلد حتى انقسمه اصلا؟؟ والكارثة .. ان دعاة وحدة العراق انفسهم يتقاسمون الكعكة (الميزانية) بعد استلامهم للحكم .. ثم (يطلبون من اولياء الامور التبرع للمدارس ومن الناس التبرع للخدمات)؟؟ وكالعادة الراي العام ينتقد بدون طرح بديل.. ولكن المصيبة سوف ياتي طوفان (البديل الثالث) كما يطرح اليوم بقلعهم بالقوة القاتلة المسلحة.. لندخل ايضا بازمة (البديل).. عن القوى (الحاكمة الفاشلة الفاسدة المنحلة اليوم)..

المحصلة نحذر من الذين يقدمون عادل عبد المهدي (كعالم اقتصاد.. او اقتصادي)..

ونذكرهم (بحسين الشهرستاني) الذي عرضوه (عالم نووي.. وعالم طاقة).. ليصبح العراق بظله (بلا كهرباء ولا طاقة ولا حتى نفط) بعد رهن العراق بالتراخيص بزمن الشهرستاني بكل خسة.. وادعى (الشهرستاني عندما كان وزيرا بان العراق سوف يصدر طاقة).. لتمر السنوات ليزداد العراق سوءا بمجال الطاقة.. وتبنى محطات غازية وليس حرارية.. بائسة.. ويرهن العراق بايران.. حتى تستمر ايران تصدر طاقة للعراق بالمليارات الدولارات.. ويحرق الغاز بوسط وجنوب الشيعي العربي.. حتى تصدر ايران غازها الرديء للعراق وبمبالغ ضخمة.. فالم اقل لكم هم اخس خلق الله..

فالله يستر مرة ثانية.. من طرح عادل عبد المهدي اقتصادي.. لان اذا بقى اصلا اقتصاد بالعراق حتى هذا سوف يكون مصيره الزوال.. قولوا الله يستر.. فنخاف ان (تصبح العمالة بالكامل بالعراق مصرية وبنغالية وصينية).. بعد ان نجحت (الحثالات الحاكمة بالسنوات الماضية) بايقاف اي الصناعة والزراعة والخدمات بالعراق.. فالخوف ان حتى المشاريع التي يراد بناءها لخدمة مصالح هؤلاء السياسيين و الدول الاقليمية.. ستحتكر للعمالة الاجنبية ايضا.. واخطرها العمالة المصرية الاستيطانية الموبوءة بمرض العصر الارهاب والامراض المتوطنة كالملاريا وسمعتها السيئة طوال عقود بزمن صدام التي انتهكت حتى الاعراض العراقية وخدعتها.. ونشرت الجريمة المنظمة والمخدرات.. وغيرها من المصائب..

……………………

واخير يتأكد للشيعة العرب بمنطقة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة منطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

………………………

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here