( جنك يا عادل … ما غزيت )

محمد علي مزهر شعبان

هل فعلا يستشير ام هو للتشكيلة مدير ام هل سيطير ؟ قبل ايام وبكل تواضع قلت : سيطير رغم ” ثقله او كرشه الكبير” تزاحم وتصادم مريب، في الغرف الخلفية، وكأن نسبة الناخبين 99% وان السبابات غطست حتى الاكف، دون ان يدركوا ان الاغلب الاعم استلم في الكف الاخرى عطايا الموسورين رشى، والاخرين جبرا وطوعا، واخرون مدت لبعض بيوتهم بعض خراطيم الماء الاسن، ومنهم من طمرت درابينهم من الحفر لمسافات امتار، وكأن نازلة الرحمة حلت على الملائكة المرشحين . كل هؤلاء لم يشكلوا خمس الناخبين في دولة الديمقراطية . وبعد التي واللتيا، عين لنا على رئاسة المجلس التلميذ الملهم لبرجنسكي وكيسنجر، ويقال لسوسولوف . جلس المنتخبون من شيوخ وكهلة يستمعون الى هذا المرشد الكبير الذي بلغ سن الرشد توا . حمدنا الله وشكرناه انه جلباب المحاصصة التي خرج من معطفها ” غوغول” الشعب.

في ملل انتظار وطائل الاصطبار ننتظر تعين قائد الجمهورية الجديد، وبعد نزاع دام للدقائق الاخيره، داخل اثنية هذا القادم وبين رؤى من قرأ ما الغاية من ترشيح منافسه وماهي الاجندة المتوخاة وبين المشهد في ادق تفاصيله، هي غايات وقد كثرة الروايات، حول طبيعة الارتباطات، وكان السؤال هل انتصر ” ماكورك” ام ان سليماني ابتسم اخيرا . وهذا مرده لطبيعة الولاءات بين الاتحاد الوطني ومرجعيته عبر التاريخ لايران والديمقراطي الذي يريد ان يرسو على شواطيء اوردغان الذي ودعت في ارضه كل صناديق الائتمان او للامريكان امراء السطوة والسلطان . دون شك ما خالج نفوس الشيعة ان يختاروا تلميذ “إبن طلبان، وللتاريخ سجل، رجح كفة ” برهم صالح ”

الناس تنتظر اليوم المأمول في انتخاب رئيس للكابينه، العرف يقول ما تقدمه الكتلة الاكبر كمرشح عنها، والمحكمة اجابت من على رفوف الماضي القريب، انها من كانت له الاغلبية في الجلسة الاولى وصمتت ولم تبح بشيء . الجلسة الاولى هي “حيص بيص” وتمخضت صراعاتها على ترتيب الاوراق رغم الاختلاف الكبير بين المؤيدين والمعارضين . جيء على غفلة ودون مقدمات برجل غير مرشح ولا منتخب، في ان يكون رئيسا للوزراء . المشكلة ضمن هذا التدافع لم تستطع جهة ان ترشح رئيسا، وفق تحديات الرفض من الجهة الثانية. اذن لا بيضة قبان إلا لصاحب أمر وشأن، في تقديم شخصية قيل والعهدة على القائل، خالية الوفاض من الارتباطات، وذو قدرة على حل الازمات . السؤال المهم من يدعم هذا الرجل في مجلس النواب ؟ هل لدية جموع تقف خلفه تسانده في مشاريع قراراته ؟ الجواب لا …. انما الجموع قد أبت الى الرضى والقبول ورفض السخط والمعارضة، وان له الخيار فيما يختار . مرت الايام والرجل ينتقل من الرمضاء الى النار .

كان الرد هل صدقت اكذوبة ان تتفرد وحدك بالقرار . تسربت المعلومات، وقراءة الاجواء ان التوزيع في اشد انواعه تفصيلا وتوزيعا ومحاصصة . تحالف الاصلاح والبناء 9 وزرات ومثلها لتحالف البناء و3 للاكراد وللسنة 6 وزارات . والسياديه حسب المقاعد …. ( وجنك يا سعود ما غزيت ) تفاصيل التوزيع اعلنتها بعض المواقع من خلال التسريبات داخل اروقة القرار.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here