أمهل حزب تركمان ايلى، في محافظة كركوك، الخميس، حكومة عادل عبد المهدي أيامًا محدودة للاستجابة لمطالب التركمان، فيما حذر من تظاهرات حاشدة وعصيان مدني داخل المحافظة.
وقال عضو المكتب السياسي في حزب تركمان ايلى، علي المفتي انه “سنمهل حكومة عادل عبد المهدي ايام محدودة، وان لم تستجب لمطالب التركمان في تشكيل الحكومة، فان جميع الخيارات السلمية مفتوحة امامنا ولن نخضع للإرادات التي وقفنا امامها ضد تقسيم العراق”.
وأضاف المفتي، ان “كركوك تستعد لتظاهرات حاشدة وعصيان مدني في حال لم تستجب حكومة عبد المهدي لمطالب التركمان من خلال اشراكهم بشكل لائق في الكابينة الوزارية، وبما يلائم مع الثقل السكاني والسياسي والتضحيات الجسام الذي راح على أثرها المئات من المدنيين والمقاتلين التركمان ضد تنظيم داعش الإرهابي”.
وتابع، ان “عدم وجود التركمان في الحكومة القادمة هو استكمال لمؤامرة اقصاء التركمان كما حدث في مجلس المفوضين واستهدافنا من خلال اكبر عملية تزوير شهدتها كركوك والمناطق التركمانية الأخرى”.
وكان مجلس النواب قد منح، خلال الجلسة التي عقدها في الساعات الأولى من الخميس، الثقة لحكومة رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، وصوت على اختيار 14 وزيرًا من التشكيلة الوزارية التي قدمها الأخير خلال الجلسة.
ووافق البرلمان على كل من (وزير النفط – ثامر عباس الغضبان، وزير المالية – فواد حسين، وزير الاتصالات – نعيم الربيعي، وزير الاعمار والاسكان – بنكين ريكاني، وزير التجارة – محمد هاشم، وزير الخارجية – محمد الحكيم، وزير الزراعة – صالح الحسني، وزير الشباب والرياضة – احمد رياض العبيدي، وزير الصحة – علاء العلوان، وزير الصناعة – صالح الجبوري، وزير العمل والشؤون الاجتماعية – باسم الربيعي، وزير الكهرباء – لؤي الخطيب، وزير الموارد المائية – جمال العادلي، وزير النقل – عبدالله لعيبي).
وامتنع من التصويت على مرشحي وزارات، العدل، والثقافة، والتربية، والتخطيط، والتعليم العالي والبحث العلمي، والهجرة والمهجرين، والدفاع، والداخلية
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط