ذكر مسؤولان أميركيان أن البنتاغون سيرسل 800 عسكري إلى الحدود مع المكسيك لمواجهة قافلة من آلاف المهاجرين انطلقت من هندوراس مشيا على الأقدام، متوجهة إلى الولايات المتحدة.
وقال المسؤولان إن وزارة الدفاع الأمريكية ستعزز هذه القوات العسكرية التي يمكن إرسالها من عدة قواعد عسكرية أمريكية، بأكثر من ألفي عنصر احتياط في الحرس الوطني منتشرين منذ الربيع على هذه الحدود، وستضم التعزيزات أطباء ومهندسين وستقدم دعما لوجستيا ومعدات تشمل خيما وآليات للحرس الوطني.
وفي السياق قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق على تويتر إن “القوانين التي أقرها الديمقراطيون تجعل من الصعب علينا إيقاف الناس على الحدود”. وأضاف “إنني أرسل الجيش لهذا الوضع الوطني الطارئ. سيتم وقفهم”!
وسبق أن انتشر الحرس الوطني، (قوة الاحتياط التابعة للجيش الأمريكي)، على الحدود في 2010 بأمر من باراك أوباما، وبين 2006 و2008 في عهد جورج بوش . وفي كل من المرتين، استمر الانتشار سنة.
وتقدر الأمم المتحدة أن 7 آلاف شخص انضموا إلى القافلة منذ انطلاقها من سان بيدرو سولا في هندوراس في الـ 13 أكتوبر الجاري، وبعد استراحة في ماباستيبيك جنوبي المكسيك على مسافة أكثر من 3 آلاف كيلومتر من الحدود الأمريكية، واصلت القافلة سيرها الخميس.
وقال خوسينا انيبال ميخيا وهو مهاجر يبلغ من العمر 27 عاما وهو يسير مع ابنته في القافلة: “هذا أمر شاق، ونعرف أن هذا البلد (المكسيك) خطير أيضا، لكن في هندوراس الأمر بات أكثر خطورة. الناس تقتل بلا سبب”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط