المهم الجوهر مش المظهر

المهم الجوهر مش المظهر!،نسمع هذه الكلمات منذ الصغر،فهل نحن فعلا نحكم على الإنسان من خلال الجوهر هل يهمنا جوهر الانسان مهما كانت خلقته ومنظره،أم هذه مجرد كلمات

هل من الممكن أن نحكم على شخص من خلال مظهره الأنيق وملامحه الجذابه بأنه شخص ممتاز ذو خلق رفيع ويخاف الله، دون أن نعلم شيئا عنه،مثل فنان أو مطرب أو رجل أعمال مرموق،أو مطربه محبوبه،أو شخص ما يقابلنا صدفه

وهل من الممكن أن يقابلك شخصا به عاهه أو أصابه لأى حادث أوعاهه تمت ولادته بها هل نقول المهم الجوهر وليس هيئته أوملابسه؟ هل نحكم عليه دون أن نتعرف عليه وعلى أخلاقه؟

يقال دائما هذا الشخص هل تعرفه؟نعم شخص طيب جداااا،يرد الإنسان الواعى هل تعرفه؟هل عاشرته؟إن كنت لم تعاشره ولا زميل لك بالعمل ولك تعامل معه،ولا هو جار ولك صله به ،ليس من حقك أن تحكم على شخص لا تعرفه جيدا بأنه طيب أو شرير

يعنى لو قابلك شخصا قد شوهت خلقته لأى عارض لانحكم عليه بشكله إلا لما نتعامل معه كثيرا ونتحدث معه أكثر من مقابله وتوجد معاملات لا يخدعنا سحر الحديث ومعسول الكلام

كن حذرا مع تعاملك مع الجميع،وإعلم أن المظاهر تخدع ،تخدع المغفل

ياما سيدات منقبات نجلهم ونحترمهم وأخرى منقبه وفاسقه

وفتاه تهتم بوضع المساحيق على وجهها لكنها ملتزمه وأخرى تضع المساحيق وغير ملتزمه،وأخرى قبيحه الخلقه وملتزمه جدا وكذلك الرجال،

فتيات تدعى الخوف من الله وهى تقوم بالزنى والتحدث مع الرجال عبر الهاتف أو التعرى فى وسائل التواصل الاجتماعى

والكثير ممن يستغلون الدين فى جمع التبرعات أو نهب المجمعات الخيريه ووضع أسماء مزيفه على أنها إستلمت من الجميعه أشياء كثيره على سبيل التبرع أو لوجهه الله من ناس تتبرع بها،وهؤلاء الغلابه يكون كل ما أخذوه الفتات أخذوا الفتات والمسئولين فى الجمعيه نهبوا ما أتى للغلابه من وجوه الخير والغلابه توقع على إستلام حصتهم المنهوبه وهم لا يعلموا أو يعلموا وقله حيله

نرى عنتر بن شداد بملامحه الحاده وسواده الشديده لكن يحمل بين ضلوعه قلب عاشق ومحب للخير وفيه من الرجوله والذكاء ما نتمناه لكل من نحبهم

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان يجتني سواكاً من الأراك، وكان دقيق الساقين، فجعلت الريح تكفؤه، فضحك القوم منه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مم تضحكون؟) ، قالوا: يا نبي الله من دقة ساقيه، فقال: (والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أُحُد) ، رواه أحمد .

ونحن جميعا نعلم أن طه حسين لُقّب بعميد الأدب العربي رغم إصابه عينيه بالرمد وأطفأ الرمد نور عينيه وهو طفل

وناس نراهم يعجبنا مظهرهم ويطلعوا فى الأخر لصوص.

هانم داود

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here