مفوضية الانتخابات تصدر توضيحا من 10 نقاط بشأن مكالمة هاتفية بين العبوسي والصديد

نفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات يوم الجمعة ما تضمنته المكالمة الهاتفية بين عضو مجلس النواب الأسبق شذى العبوسي ورئيس ائتلاف “تضامن” وضاح الصديد المرشح على انتخابات مجلس النواب العراقي بشأن قضايا تزوير وتلاعب بالأصوات شابت الانتخابات التشريعية التي جرت في ايار الماضي.

وقالت المفوضية في بيان اليوم ان “جميع إجراءات المفوضية في استخدام الأجهزة الالكتروني في جميع مراكز ومحطات الاقتراع في عموم العراق ، قد تم اجراء المحاكات عليها قبل الانتخابات في يوم 12/ 5 / 2018 بأكثر من 5 عمليات محاكاة (سمليشن) وارسال نتائج الاختبار الى مركز تجميع وتحليل البيانات ( التالي سنتر ) للتأكد من سلامة الوسط الناقل للبيانات من الهكر وكانت جميع الاختبارات مطابقة 100/ 100 بين العد والفرز اليدوي في محطات الاقتراع وبين ما تم استلامه في الوسط الناقل وكانت هذه العمليه بإشراف المنظمات الدولية” .

واردف البيان ان “التسجيل الصوتي ان صح وهذا مايجب التأكد منه من قبل الجهات المختصة يبين بان هناك عملية نصب واحتيال ما بين الطرفين السيدة شذى العبوسي على المرشح وضاح الصديد لغرض أخذ أموال طائلة منه بحجة مساعدته على الفوز”.

ونوه البيان ان “ما ذكر في التسجيل الصوتي بان المفوضية متعاقدة مع السيد كاطع الزوبعي ( نائب رئيس مجلس المفوضين السابق ) كخبير عار عن الصحة حيت ان السيد كاطع الزوبعي رجل متقاعد وفق القانون ولا توجد له اَي صلة مع المفوضية . ولا القانون يسمح بذلك باي شكل من الأشكال”.

ومضى البيان بالقول ان “المفوضية لم تكتف بالوسط الناقل في نقل النتائج ضمن إجراءاتها ، وإنما قامت بالتعاقد على سيرفرات وخوادم منفصلة تماما عن الإنترنيت لغرض ادخال النتائج عن طريق ( USP) ومطابقتها مع الوسط الناقل وتم ذلك قبل اعلان النتائج وكانت مطابقة 100/ 100”.

واوضح البيان انه “لا يوجد بالأصل في هيكلية المفوضية منصب ضابط امن وتابع لجهة سياسية فهي مؤسسة مدنية” .

وزاد البيان ان “المفوضية لم تتعاقد في جميع تعاقداتها الخاصة بالعملية الانتخابية مع الشركة المذكوره في التسجيل وباي شكل من الأشكال”.

واضاف البيان ان “إدارة العلمية الانتخابية التي جرت في 12/ 5 /2018 كانت بجميع اجرءاتها بأياد عراقية بحته وفِي جميع مفاصل العمل سواء في المكتب الوطني او في مكاتب المحافظات او مكاتب الخارج. ولا يسمح بالتدخل لأي جهة خارجية في عمل المفوضية باي شكل من الأشكال”.

واشار البيان الى ان “القضاة المنتدبين قاموا بالعد والفرز اليدوي ل( 11333) محطة من أصل 56 الف محطة اَي مايقارب 20‎%‎ من المحطات والنظر بجميع الشكاوى والطعون وكانت النتائج مطابقة لما اعلنه مجلس المفوضين”.

وابدى البيان اسغرابه من ان “العبوسي كانت تعمل مستشارة مقربة من رئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري. وهو لم يفز في الانتخابات وبفارق غير كبير في الأصوات ، فإذا كانت تمتلك كل هذه الإمكانيات كما تدعي فلماذا لم تساعد الجبوري بالفوز؟”، لافتا الى ان “هذا دليل واضح على نزاهة وسلامة وحيادية إجراءات المفوضية”.

واختتم البيان بالقول ان “المفوضية تحتفظ بحقها القانوني في إقامة دعوى قضائية ضد شذى العبوسي والمرشح وضاح الصديد في المحاكم المختصة حول الاتهامات الموجة للمفوضية على لسانهما وتم تكليف القسم القانوني بذلك”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here