الاخ عاصم بعد التحية كل مصائب العراق من جيشه

نعيم الهاشمي الخفاجي

رد رائع الى احد المعلقينالكرام لمقال نشره احد سماسرة عدي الكسيح يتحدث عن بطولات الجيش ويتكلم دائما نفس هذا الشخص عن القومية العربية وهو من اصل تركي جاء محتل لشعب وادي الرافدين واصبح عربي، انا اذا تكلمت عن القومية العربية انا عربي اصيل وعندي شجرة نسب توصلني الى نبي الله اسماعيل عليه السلام لكن انا شخصيا ارغب ان نعيش كشعب عراقي مسكين اثقلته الحروب مثل بقية شعوب العالم الحر، كاتب عدي الكسيح كتب عن امجاد الجيش بقيادة قائد الزورة ، وللحقيقة قد اعجبني تعليق الاخ عاصم فقد كان اكثر من رائع تحية تقدير للاخ عاصم، الجيش العراقي لم يأتي من كوكب اخر وهو يمثل ابناء المجتمع العراقي، وهناك حقيقة الجيش مع السلطة الحاكمة، واستغل قادة الجيش هامش الحرية البسيط في حقبة النظام الملكي وعملوا عدة انقلابات منها انقلاب جميل المدفعي وبكر صدقي وانتهت حركتهم الانقلابية في اعادة العرش الملكي للحكم وللاسف حاول الزعيم عبد الكريم قاسم خدمة الشعب وارتكب خطأ في اسقاط النظام الملكي وفتح الطريق لقادة العسكر من القوميين والبعثيين لعمل انقلاباتهم ووصل البعثيين بفضل الجيش العراقي والنتيجة جثم البعثيون علينا منذ عام ١٩٦٨ ولظهيرة يوم التاسع من نيسان عام ٢٠٠٣ استطاعت دبابتان للجيش الامريكي اقتحام قصر صدام الجمهوري واسقطت نظامه العفن، واستغلت اجهزة صدام القمعية من حرسه الجمهوري والخاص والامن والجيش الموالي له بسفك دم شيعة العراق من خلال اطالت لحاهم العفنة واصبحوا قادة لداعش والقاعدة والسبب الحقيقي للارهاب الذي حدث بعد سقوط صدام يتحمله حزب الدعوة رفضوا تفاهمات المعارضة السابقة مع امريكا مما جعل الامريكان يغضون نظرهم بل ودعموا عصابات ارهابية لتحقيق مكاسب سياسية لهم للاسف كلفتنا ٢ مليون شهيد والنتيجة الاحزاب الاسلامية فشلت فشل ذريع بسبب خناثتهم ولصوصية الكثير منهم، الجيش وقف مع صدام واقصد القادة ولم يخصلوا الشعب من ظلم واجرام صدام، الجيش قتل الشعب الكوردي وقمع انتفاضة الوسط والجنوب عام ١٩٩١ وللاسف قادة الجيش قتلوا الاطفال والنساء والضباط والجنود الشرفاء وقفوا ضد صدام وشاركوا بالانتفاضة واستشهد منهم من استشهد وهرب منهم من هرب الى قوات التحالف ووضعوهم في صحراء رفحاء بظروف قاسية وكان عددهم ٣٠٠ضابط ان تكلمنا عن وجود ضباط شرفاء في جيش حقبة صدام فهؤلاء هم الشرفاء وايضا يوجد اعداد اخرى هربوا الى بلدان اخرى، نعم هناك اعداد كبيرة من الضباط والجنود في الجيش السابق ضد صدام ولكن لم يستطيع هؤلاء اسقاط صدام والبعث ورفع الظلم عن الشعب العراقي، بل تحول الكثير من ضباط وقادة الجيش من المناطق المؤيدة لصدام لكلاب حراسة والدليل ضباط حرس صدام كتبوا على الدبابات في قمع اهالي كربلاء والنجف لاشيعة بعد هذا اليوم، الذي حرق بيوت اهالي الناصرية ومضيف حاج كاظم ال ريسان رحمه الله هم قادة الجيش وقالوا كلمتهم السيئة احرقوا بيوت ال ريسان، في الثورة الايرانية الجيش الايراني وقف لجانب الثوار، اما في الدول العربية الجيوش تقمع الشعوب لصالح انظمة الحكم، ونضع لكم نص تعليق الاخ عام هذا نص التعليق
جيشنا الباسل.. من اين اتيت بكلمة باسل؟. متى حارب الجيش العراقي في سبيل الدفاع عن الوطن؟!!!. قل لي بشرفك متى استخدم الجيش في المهام الوطنية؟. منذ 1936 اي منذ انقلاب بكر صدقي والجيش استعمل كأداة للنصب والاحتيال على البلد. كل الانقلابات المتعاقبة كانت تتم بواسطة الجيش، ناهيك عن الغزوات الفاشلة والتي قام بها الجيش الكرتوني على دول الجوار. وقام بقمع الشعب الكوردي بالسلاح الكيمياوي. وسقوط بغداد اكبر شاهد على مدى جبن الجيش لان القادة الضباط الكبار من الطائفة الفلانية المسيطرة اختلط عليهم الأمر بين الولاء للوطن وبين التخلص من جرذهم وسلموا البلد على طبق من الذهب المحتل الأمريكي. دبابتين وعربة هامر دخلت بغداد مجرد للاستطلاع والربع كلهم هربوا. هل سمعت عن الوقوف الباسل و المقاومة الشرسة التي قامت بها جزيرة ( غرينادا) صغيرة ولاتكاد ترى على الخريطة العالمية، ضد الاحتلال الامريكي لجزيرة غرينادا، اعتقد كان هذا في عام 1982. هل سمعت بما اقترفوه الضباط العرب في مدينة بستان العربية اثناء الحرب العراقية الإيرانية بالاعراض واغتصاب النساء وحتى الرجال. انه كان جيش الطائفة الفلانية … الضباط من مثلث ….. والاكثرية منهم كانوا خونة لمبادءهم وبلادهم ومثلهم مثل أكثرية الساسة تعاونوا مع المحتل وباعوا البلد برمشة عين وبحفنة من المال. وحطب هذه الالة كانت من اولاد الخايبة من محافظات معروفة.الجيش هو الذي فتح بوابة الانقلابات وكان الأداة بيد مجموعة من الضباط العديمي الشرف المهني لتخريب البلاد وقمع العباد، المليارات ذهبت هباء في سبيل أداة ولدت مشوهة ومعاقة، وكانت علة على الدولة العراقية. انه الجيش الذي شارك في تدمير البلد عبر مغامرات قادته واستغلاله كأداة لتفتيت البلد وبالتالي إعطاء الإشارة للامريكان واسراءيل لغزو البلد وتاسيس نظام مقيت للمحاصصة، وتحويل البلد الى مرتع لحفنة من الساسة من عديمي الضمير الوطني. جيش جرار وحرس جمهوري(فرق من النخبة من فرق حمورابي، وفرقة نعالات، وفرقة قنادر عتيقة) وقوات خاصة والحرس الخاص، واسلحة وضباط وبحسب الرواية الرسمية مشهودين لهم بالكفاءات ومن حملة نياشين وانواط الشجاعات الوهمية، ومن الطاءفة الفلانية. هولاء كانوا يتسبعون على اولاد الخايبة، ويقمعونهم بشتى الوسلءل والطرق، ولكنهم كانوا اكبر جبناء أمام المحتل، وتصور كيف سقطت دولة برمشة عين. أو كما يقال راحت دولة ببولة. وانت جالس وتتغنى بجهاز فاشل وليس باسل، وبماضي وحش أوي. انهتى تعليق الاخ عاصم المحترم، تحياتي للاخ الاصيل عاصم

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here