نعيم الربيعي.. رمز بعثي صارخ في الحكومة.. ومطالبات بنزع الثقة عنه

تتداول الأوساط السياسية والإعلامية العراقية، الانباء عن احتمال كبير لحجب الثقة عن وزير الاتصالات الجديد نعيم ثجيل الربيعي بسبب انتمائه السابق الى حزب البعث البائد، ولشموله بقانون المساءلة والعدالة.

وتؤكد هذه الأوساط، ان الرأي العام العراقي، مع هذه الخطوة نظرا لما يمثله الربيعي، من رمز صدامي نجح في التسلسل الى صدارة النظام الديمقراطي في العراق الذي اسّسته التضحيات والدماء.

تشير هذه الأوساط الى وثيقة تفيد بشمول وزير الاتصالات الجديد بحكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بقانون المساءلة والعدالة، ما يجعل من سحب الثقة عن الربيعي امرا ملحا يتوجب على رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الشروع في تنفيذه استجابةً لإرادة العراقيين لاسيما ذوي ضحايا النظام البائد.

ونعيم ثجيل الربيعي كان موظفا منسّبا للمخابرات من وزارة التعليم العالي بنفس الاختصاص، وهو عضو فرقة سابق.

استيزار الربيعي، بعد تصويت البرلمان لصالح تنصيبه في 24 أكتوبر، 2018 وزيراً للاتصالات خلفا لحسن كاظم الراشد، يطرح الأسئلة عن بروز رموز بعثية او متورطة في جرائم الإرهاب في الحكومة العراقية الجديدة مثل

وزيرة التربية التي كانت مديرة لمكتب خميس الخنجر الشخصي، وزوجها مدير جهاز الأمن الخاص بزمن صدام وشارك بقتل الجبور وقمع انتفاضة ٩١.

كما ان وزير الشباب احمد العبيدي، معروف بتوجهاته الطائفية المؤيدة لداعش والإرهاب، وظالع في اعمال القتل على الهوية.

المسلة التي رصدت توجهات الرأي العام في هذا الصدد، تنقل الأسئلة الى الكتل السياسية التي اختارت هؤلاء “المريبين”، موقفا وتاريخا: هل انعدمت في العراق، الكفاءات النزيهة صاحبة التاريخ النظيف، وصاحبة الخبرة أيضا،

حتى يتم اختيار شخصيات، تستفز الشعب العراقي، وتهين تضحياته وجهاده؟.

المسلة

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here