وزير داعشي صدامي في كابينة الحكومة

نعم وزير داعشي صدامي ويفتخر انه داعشي صدامي وانه ساهم في ذبح الشيعة الروافض لانهم كفرة في زمن الطاغية المقبور لأنهم انتفضوا ضد عبودية ووحشية صدام وزمرته الفاشية النازية وكان هذا المجرم يد صدام اليمنى في اقامة المقابر الجماعية ودفن العراقيين أحياء نساءا واطفالا ورجالا وكان احد الذين رفعوا شعار لا شيعة بعد اليوم قيل ان الطاغية كان متردد خوفا من ردة فعل الشيعة ويومها قام صدام بتكريمه على خسته وحقارته المعروف ان هذا الشعار كان شعار ال سعود وكلابهم الوهابية منذ اول ايام تأسيس دولتهم ودينهم الوهابي والظلامي واعلنوا الحرب على الرسول وال الرسول ومن احب الرسول
وعندما انتصرت الصحوة الاسامية في ايران شعر ال سعود بالخطر فكلفوا الطاغية صدام باعلان الحرب على الشيعة في العراق وايران مقابل ان يتكفلوا بمنح صدام أربعة اضعاف كلفة الحرب وبعد اكثر من ثمان سنوات توقفت الحرب وعجز صدام عن تحقيق حلم ال سعود لهذا دفعوه لغزو الكويت واحتلاله وفعلا قام هذا الاحمق الغبي بتنفيذ رغبتهم اي رغبة ال سعود
وبعد تحرير العراق في 2003 هرب طاغيتهم ومن معه والتجأ الى احدى الحفر كان هذا الوزير اول الهاربين طالبا اللجوء في احضان القاعدة و كان مسئولا عن عمليات ذبح العراقيين الشيعة وكان احد المرشدين لداعش الوهابية خلال غزوها للعراق فكان في مقدمة هجوم المجموعات الداعشية لارشادهم على العوائل الغنية والتي لديها فتيات جميلات فيساعدهم في سرقة اموال هذه العوائل واسر واغتصاب فتياتهم هذه الامور اكدها الكثير من اهل الموصل وخاصة منطقتي سنجار وتلعفر الغريب كان يطلب من الدواعش الوهابية اغتصاب الايزيدية ثم اسرها في حين كان يطلب من الدواعش اغتصاب الشيعية ثم حرقها حية امام ذويها ليته يوضح لنا السبب خاصة انه اصبح وزيرا كما كان من المساهمين والمساعدين في تفجير وقصف مراقد الائمة الامام علي والامام الحسين في كربلاء والنجف وكان يقول هذه خرافات ويجب القضاء عليها
احدى فضائية العهر والدعارة بدأت في تمجيد وتعظيم هذا الداعشي الصدامي وتعظم جرائمه في زمن صدام وبعد قبر صدام واعتبرته الامل في تحرير العراق من الروافض المجوس وعودة العراق الى حكم صدام وحزب البعث الطائفي العشائري الوهابي وكان من المساهمين في ذبح اكثر من الفي شاب في قاعدة سبايكر وكان يحلم بأن الدواعش الوهابية والصدامية ستواصل زحفها نحو بغداد ومدن الوسط والجنوب وسيفجر كل مراقد اهل البيت وذبح الشيعة وتهجيرهم
نحن نسأل كيف وصل هذا الارهابي الوهابي والصدامي الى كرسي الوزارة لا ندري بالتزوير بالواسطة بالاحتيال بالمال ليت السيد رئيس الوزراء يوضح لنا ذلك انا على يقين ان السيد رئيس الوزراء لا يدري ولا يعرف اي شي عن الكثير من الوزراء انه يوقع ولا يدري على من يوقع لهذا ارتفع سعر كرسي الوزارة الى سعر لا يصدق الذي يقدم هكذا مبلغ لا يعني انه يحب العراقيين بل انه سيحصل على اضعاف هذا المبلغ بعشرات بل بمئات المرات بل انه يطلبهم بثأر وجاء وقت ثأره قيل ان قذر الاردن قال يوم 8شباط عاد 1963 اليوم الاسود في تاريخ العراق في هذا اليوم فتح اعداء العراق على العراق والعراقيين باب نار جهنم قال اليوم اخذت ثأري من العراقيين
ومنذ ذلك اليوم كلما حاول العراقيون سد باب جهنم لكن اعداء العراق دعاة البداوة والعشائرية والطائفية بدو الصحراء وبدو الجبل اي القومجية العربية والقومجية الكردية يحولون دون ذلك والغريب حدث شي غير متوقع رغم الخلاف والصراع بين القومجية العربية والقومجية الكردية اي بدو الصحراء وبدو الجبل الا انهما تحالفا وتعاونا وتوحدا ضد العراقيين عندما اختاروا الديمقراطية والتعددية طريقا وحكم الشعب حكم القانون والمؤسسات القانونية سواء بعد حركة 14 تموز عام 1958 او بعد تحرير العراق في 9-4 2003
لهذا على العراقيين الاحرار من كل القوميات والطوائف والالوان ومن كل المحافظات على كل العراقيين الاحرار الذين يعتزون ويفتخرون بعراقيتهم وهدفهم وحدة العراق ووحدة العراقيين ان يكونوا على يقظة وحذر من مخططات اعداء العراق والعراقيين بدو الجبل وبدو الصحراء فانهم ذئاب حقيرة فلا أمن ولا آمان
اذا رأيت نياب الكلب بارزة فلا تظنن ان الكلب يبتسم
خاصة ان الكثير من هذه الكلاب المسعورة غيرت لونها وبدلت شكلها فمن كان بدون لحية لبس لحية ومن كان لا بسا لحية رمى تلك اللحية يعتقدون ان العراقيين سينسون جرائمهم ومفاسدهم ولكن هيهات
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here