حادثة البحر الميت!
في سلسلة قصائد لماء الذهب، سلسلة البث الإبداعي المباشر، سلسلة (منايانا ودولة آخرينا) :
بقلم – رحيم الشاهر– عضو اتحاد ادباء ادباء العراق(1)
انا اكتب ، اذن انا كلكامش ( مقولة الشاهر) (2)
من فضل ربي مااقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي بالعجائب أسهبُ( بيت الشاهر)
قصيدتي حمالة الشعر القديم ، ورافعة الشعر الجديد( مقولة الشاهر)
الموتُ من فوق السيولْ |
موتٌ به فُزعَ الذهولْ! |
|
الأرضُ ضاق رحابُها |
فتحيرتْ فيها العقولْ! |
|
الماءُ يرعدُ هولهُ |
جَرفَ الهضابَ على السهولْ |
|
انظرْ إلى وجهِ الضحا |
يا شاحبٌ فيه النحولْ |
|
لاصخرَ يحمي ظهرهم |
الموتُ حان فما تقولْ |
|
مثل العصافير التي |
عصفتْ بها ريحٌ شَمولْ! |
|
يابحرُ كم فيك الردى |
بالموجعات بدا يصولْ! |
|
لما رايتكَ هادرا |
ومشمّرا عن كلِّ غولْ! |
|
أدركتُ انكَ ساخطٌ ٌ |
قتالةٌ فيكّ السيولْ! |
|
فخذ الصغار كما الكبا |
ر ودائعا ، وخذ الطلولْ! |
|
الناسُ منك تكبدوا |
فخذ العزيزَ ، وخذ (بتولْ)! |
* كتبت على اثر السيول التي تسببت في فاجعة البحر الميت ، والضحايا من الأطفال ، في القطر الأردني الشقيق
26/10/ 2018
1() تكرار لفظة الادباء معيار يبحث عن العقلاء
2() للشاهر لائحة اقوال وآراء ومصطلحات وعناوين ومقالات ، ينفرد بها عن غيره