داعش وحلفائها تستولي على الحكومه العراقيه بفضل فساد ال الصدر وال الحكيم

التاريخ يعيد نفسه وهي ليست المره الاولى فقد فعلها ال الحكيم من قبل عندما وقف السيد محسن الحكيم بوجه الوطني عبد الكريم قاسم فكان انقلاب شباط الاسود
عبد المهدي لايهمه العراق او العروبه او الاسلام تهمه مصالحه الشخصيه فهو متحول من بعتي الى ماركسي ملحد الى اسلامي شيعي وليس من المستبعد ان يتحول الى سني داعشي فهو منتفجي لانعرف هل هو عربي او تركي هل هو شيعي او سني والتاريخ بعرف ان مدينه الناصريه ( المنتفج) قد اسها الاتراك وهو مجرب ولايوجد اي نجاح له ولم يحارب اي فساد على الاطلاق بل ان الفساد ازداد في اي وزاره او منصب استلمه
الوقائع القائمه على الحقائق تقول ان الوزاره داعشيه وبعثيه وفاسده بامتياز
-وزير الشباب والرياضه احمد العبيدي ذو ماضي ارهابي ومتهم بالذبح على الهويه في اللطيفيه في عام 2006 واطلق سراحه من سجن بوكا باتفاقيه سياشسه تبناها طارق الهاشمي وهو نفس السجن الذي كان فيه ابو بكر البغدادي وا حمد العبيدي، معروف بتوجهاته الطائفية المؤيدة لداعش والإرهاب و في احد تدوينات احمد العبيدي، يهين فيها الشعائر الدينية الشيعية ويعتبرها خرافات، والان هو ايضا وزيرا للثقافه بالوكاله
-فيصل الجربا احد “المرشحين الذي يعتزم عبد المهدي تقديمه لتولى وزارة الدفاع كان قائد سرب الطائرات الخاص بصدام كما انه متهم بعدة قضايا فساد وارهاب
-وزيرة التربية صبا خير الدين هي مديرة مكتب خميس الخنجر وزوجها مدير في جهاز الأمن المنحل واشترك في اعدامات عشيرة الجبور غرب العراق وقمع الانتفاضة 91 وكان جلاد عدي الخاص
-علاء الدين العلوان وزير الصحه معروف عنه أنه من عائلة بعثية عمه يعرفه اهل الكاظمية اسمه لطيف العلوان بعثي “قذر ” خصوصا في ايام عاشوراء وأخوه الاخر محمد بعثي ايضا.ووالده وزير الاصلاح الزراعي في حكومة صدام وفاشل كوزير الصحة في الحكومة العراقية 2004 – 2005.
وعليه تهم فساد ب 100 مليون دولار هربها الى الاردن عندما كان وزيرا للصحه
-ثامر الغضبان وزير النفط شقيق رائد عامر المحقق في الامن العامة في الثمانينات في الامن العامة الشعبية الخامسة الذي كان يدوس على جثث الموتى واسمه الحقيقي حذيفه الغضبان وكان اسم عائلة (غضبان) في طويريج يثير الفزع عند أهاليها، لما عرفوا به من إجرام وتنكيل بكل من لا يؤيد سلطة البعث، وتولى بعضهم مسؤوليات أمنية في أجهزة القمع الصداميه.
وعندما جاء الحلم الى عبد المهدي بتولي رئاسة الوزراء، فكان خياره الأول لوزارة النفط، رفيق المؤامرة على فقراء العراق وعلى مصالحه، ثامر الغضبان. ولكي تتم المكافأة، فقد أضاف اليه عبد المهدي، منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة.
-نعيم الربيعي وزير الاتصالات، من الانبار وقد كان ضابط مخابرات منتدب الى احدى الكليات الاهلية عام 1989- 1993.
وهو بعثي بدرجة عضو فرقة و ضابط مخابرات و جهاز الامن منسب الى التعليم العالي وهو عضو فرقة،كان مشمولا بالمسائل والعدالة،تم استثناءه في العام 2006.
-وزير خارجيه العراق محمد الحكيم لم يحقق انجازا مهما في مهمته السابقة سفير ا للعراق لدى الأمم المتحدة.. وكان مهتما بالتجارة والاعمال والارصدة اكثر من عمله الرسمي .. كل امتيازه انه من اقارب عمار الحكيم
-صالح عبد الله الجبوري وزير الصناعة، شقيق ابو مازن احمد عبد الله الجبوري متهم بملفات فساد
-بنكين عبد الله ريكاني وزير الاعمار متورّط في اعمال فساد.اذ تشير اخبار هيئة النزاهة في العراق الى انها اعتقلت العام ٢٠٠٨، وكيل وزير النقل وهو المنصب الذي كان يشغله ريكاني، متلبسا بتعاطي الرشوة.وقال رئيس لجنة النزاهة النيابية الشيخ صباح الساعدي وقتها، أن المسؤول المتورط بهذه القضية هو وكيل وزارة النقل وقد ألقي القبض عليه متلبسا بتعاطي الرشوة… حين طالب بعض الشركات الأمنية المكلفة بحماية مطار بغداد الدولي بمبلغ 500 ألف دولار لتجديد العقد لها بعد انتهاء عقدها، وضبط متلبسا، مؤكدا أن الشركة بلغت السلطات العراقية المختصة عن المسؤول، حيث تم اعتقاله في منطقة الكرادة، في وقت لاحق
الشيء الاكيد الذي سيحدث ان احوال شيعه العراق ستزداد سوءا ونفطهم سيزداد نهبا وان ثروات وفساد ال الصدر وال الحكيم سيزداد واذا كان مقتدى يتحرك برتل من 100 سياره جكساره الان فانه سيتحرك مستفبلا برتل من الطائرات اذا سمحت له داعش الجديده
اللهم اني بلغت
دجام الاسدي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here