(((( لماذا صمت واخرس الاعلام الشيعي ولماذا صمت كتاب المقالات الشيعة صمت القبور…

(((( لماذا صمت واخرس الاعلام الشيعي ولماذا صمت كتاب المقالات الشيعة صمت القبور بمحاولة زعزعة وأمن استقرار مملكة الدنمارك من قبل الحرس الثوري الإيراني باوامر من ولي الفقيه))))))) بِسْم الله وبه نستعين……. قبل ثلاثة أسابيع كتبت عن الاٍرهاب الاسلامي بشقيه السني والشيعي وتهديدهم لدولتين يعتبران من اكثر دول العالم امنا وسلاما وانسانتين بكل شيء الا وهما هولندا والدنمارك، هولندا هددها الاٍرهاب الداعشي صناعة السلطان العثماني المعتوه اردوغان وبالاتفاق مع العجوز المخرف المتعطش للدم ولي الفقيه الاعضب علي خامناءي ،لكن الله ستر في هولندا و الا عشرة كيلو غرامات من المتفجرات كانت احدثت كارثة في مملكة هولندا يدفع ثمنه الناس الأبرياء . وقبل عشرة ايام ألقت القوات الأمنية الدنماركية على مواطن إيراني يحمل الجنسية النرويجية ومقيم في النرويج ويعمل مع الحرس الثوري الإيراني واعتقل هذا الإرهابي في مدينة(رينكستذ) الدنماركية على أطراف كوبنهاكن وهذا الإيراني اعترف للسلطات الأمنية الدنماركية بمحاولته لتصوير مسكّن احد المعارضين الشيعة الأحوازيين وهو معارض لنظام الملالي في طهران وكان الهدف اغتياله . وقبل شهر ألقت الشرطة الألمانية على احد أعضاء المخابرات الإيرانية وهو يحاول اغتيال معارضين سياسيين لإيران ، نرجع للدنمارك اعتقد النظام الإيراني الإرهابي ان الامن والاستقرار وعدم وجود شرطة او اي مظاهر أمنية في مملكة الدنمارك عكس النظام البوليسي وعسكرة المجتمع الإيراني والدول القمعية على شاكلة ايران هذا. ديدنها ارهاب مجتمعاتهم وارهاب الآخرين حتى يدب الخوف في نفوس الشعب . تناسى الاغبياء والمجرمين في ايران ان الدول الأوربية والغربية يعتمدون على نظامهم الأمني عبر التكنلوجيا الحديثة اي الأقمار الصناعية والكاميرات والتنصل على على الهواتف واجهزة التواصل الاجتماعي ولان ايران والعراق والدول القمعية الدكتاتورية تفتقد الى أنظمة مراقبة متطورة فتعتمد على أذرعها الاجرامية كالحرس الثوري وحزب الله والحشد الاجرامي القذر لتصفية واغتيال خصومها . سوءالي الى السياسيين الشيعة الذين يحملون الجنسية الدنماركية أمثال البكال عدنان الأسدي ومحافظ كربلاء عقيل الطريحي وعلي العلاق وبعض كتاب المقالات الذين يقطنون مملكة الدنمارك لماذا لم نرى منكم ردة فعل او استنكار او ادانة للارهاب الذي تتعرض له مملكة الدنمارك هل العمالة والخيانة والانبطاح ام لانها ايران المجرمة.لقد انتظرنا كأشخاص محايدين وايضاً انتظر الأعلام والصحف وحتى المواطنيين الدنماركيين اي ردة فعل او استهجان من قبل النخب الإعلامية والمثقفة المحسوبة على ايران باستنكار هذا الفعل الشنيع والإرهابي من قبل وكيل الله على الارض ووكيل صاحب الزمان ولي الفقيه على النقيض من ردة فعلكم بمقتل الصديق الحميم لاسامة بن لادن والمنظر لإخوان المسلمين عدنان خاشقجي التركي الأصل لحد هذه الساعة الاعلام الشيعي الإيراني والعراقي يطبل ويزمر ويعربد على مقتل الخاشقجي بينما ايران وعصابات الحشد القذر تقتل يوميا بالجملة وتهدد حياة كل من ينتقد اجرامهم الوحشي الهمجي الذي فاق اجرام صدام وبشار الارنب والقذافي.الشخص الذي يحمل جنسية البلد الذي يعيش فيه اخلاقيا يجب ان يقف مع البلد الذي يعيش فيه بالسراء والضراء لانه يحمل جنسية هذا البلد والا يصبح خاءن اذا لزم الصمت والحياد لان ولاءه لزعيم دولة ارهابية تقوم بفعل شنيع ،هنا لاتوجد منطقة وسطى تقفون فيها يا اما مع أمن واستقرار مملكة الدنمارك يا اما مع الاجرام الوحشي لإيران باوامر من علي خامناءي واذا خيرتم الأخير فعليكم بالتنازل عن الجنسية الدنماركية او اي جنسية بلد يعيش فيها الأجنبي ولا يدافع عن مصالح البلد الذي يعيش فيه لان رد الجميل والدين لهذه الدول التي اواتنا وعلمتنا وعلمت اولادنا بينما دولنا الام رفضتنا وطريدتنا وهجرتنا وعشنا بالغربة تركنا كل ذكريات احبتنا والبيئة التي عشنا بها لنأتي اليوم لندافع عن نظام همجي وقمعي وارهابي بحجة انه وكيل الله ووكيل صاحب العصر والزمان الى متى تبقون عميان وأغبياء تصدقون وتامنون بهذه الخرافات التي تنمتمي الى عصور الجاهلية.هناك مقولة تقول الانسان الحليم واللي ابن امه وأبيه مايخون الارض التي يعيش عليها ..اخيراً الله يبعد كل الدول المسالمة والدول الانسانية التي قبلت ان تستقبلنا منذ عشرات السنين وأصبحنا نحمل جناسيها وعملنا بها وفتحت لنا كل مجالات سوق العمل وعشنا بها بأمن وامان والله يحفظها من الاٍرهاب الاخواني بقيادة القرد اردوغان ومن ارهاب ولي الفقيه بزعامة الاعضب علي خامناءي. الدنمارك لها أصدقاءها الافياء ولها رجالتها تدافع عن نفسها وعن المقيمين فيها .انا على يقين انه الاخيار سيدافعون عن الدنمارك بارواحهم وانا منهم وسنحارب كل الاٍرهاب مهما كان شكله سواء داعشي او إيراني …….. حامد اسماعيل

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here