ميراني: كدنا نتعرض لعمليات “انفال” جديدة وانهاء مأساتنا ومعاناتنا بتشكيل الدولة

قال سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني فاضل ميراني يوم الاربعاء ان الكورد كادوا يتعرضون لعمليات “انفال” جديدة بعد الاستفتاء الذي اجراه اقليم كوردستان للاستقلال عن العراق ولكن قوات البيشمركة حالت دون ذلك.

وقال ميراني في كلمة له خلال المؤتمر المنعقد في اربيل للتعريف بالمقابر الجماعية وعمليات الابادة والمنعقد في اربيل العاصمة انه “اجرينا مجرد استفتاء ولكننا على اثره كدنا ان نتعرض الى عمليات انفال جديدة لولا بطولة وبسالة قوات البيشمركة التي تصدت للهجوم الوحشي على اقليم كوردستان”.

ودعا الى ضرورة التعريف بعمليات الانفال ابتداء من باليسان وبارزان وكرميان وحلبجة والكورد الفيليين وادراجها ضمن المناهج الدراسية للمراحل كافة في الاقليم.

وطالب ميران حكومة اقليم كوردستان المقبلة بمحاكمة المتورطين في كوردستان بعمليات الابادة والانفال وان تشكل محكمة تتولى هذا الامر قائلا “حتى ان لم يتم اصدار حكم بحقهم فمحاكمتهم صوريا يعد رد اعتبار لذوي ضحايا المقابر الجماعية وعمليات الانفال والابادة الجماعية”.

وعاد مسؤول المكتب السياسي لأكبر حزب في اقليم كوردستان انه “اجرينا الاستفتاء وشاهدنا الرد سواء داخليا ومن شركائنا في العراق”، مؤكدا انه “لإنها معاناة ومأساة الكورد من الناحية القومية من خلال تشكيل دولة”.

واضاف ان “هناك عاملين لتشكيل الدولة وهما عامل موضوعي يتمثل بالدوائر والمؤسسات والبنى التحتية واخر ذاتي”.

وتابع ميراني ان “مشكلة الكورد تمكن بالجغرافية اذ تم تجزأتهم على اربع دول، و كنا نتمنى لو اننا جميعا في دولة واحدة ولم نكن موزعين”، مبينا ان الكورد لو كانوا غير موزعين على تلك الدول لحظوا بتأييد كما تفعل الدول العربية مع الاحواز في ايران”.

واشار الى ان “هناك عاملين احدهما دولي واخر اقليمي بما يخص القضية الكوردية وهما لم يكونا في يوم من الايام محل اجماع على قضيتنا”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here