كشف الكاتب والباحث السياسي غالب الشابندر، الجمعة (9 تشرين الثاني 2018)، عن سبب خسارة الحزب الديمقراطي الكردستاني، لمنصب رئاسة الجمهورية.
وقال الشابندر في حديث إن “الدور الكردي في بغداد دائما مشتت ومفتت، وغير قادر على رسم صورة واضحة على ما ينبغي أن يعمل عليه”.
واضاف، أن “السبب الرئيسي في اضعاف دورهم هم الاطراف الشيعية، كونهم مشتتون”.
وعزا خسارة الحزب الديمقراطي الكردستاني، لمنصب رئاسة الجمهورية، الى “اعتمادهم على بعض القوى الشيعية التي خانتهم”.َ
وكان مجلس النواب، قد انتخب الثلاثاء (2 تشرين الأول 2018) مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح، رئيسا لجمهورية العراق، حيث حصد صالح في الجولة الثانية من التصويت 219 صوتا، فيما حصل منافسه عن الحزب الديمقراطي فؤاد حسين على 22 صوتا فقط.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط