الدرع الواقي الايراني تعقيب على مقالة الاستاذ مهدي قاسم

وقفة صراحه

الاستاذ مهدي تحيه

علينا اولا ان نشخص اسباب تغول هؤلاء الفاسدين والارهابيين الذين هم وجهان لعمله واحده، ويجب ان نضع النقاط على الحروف…الفساد والارهاب اجتمع في كتله واحده بعد الانتخابات الاخيره تحت عبائة البناء (وانا قد ابرأ كتلة بدر بقيادة العامري) من احزاب سنيه وشيعيه اسلاميه والتحقت بهم بعض الاحزاب الكرديه من اجل تكوين الكتله الاكبر وشاهدنا عملية السمسره وبيع الضمائر في بازار البرلمان وكيف تمت عمليات قفز هؤلاء من شجره الى اخرى بعد اعلان النتائج لا حبا ببرنامج هذه الكتله او في قياداتها وانما من اجل الاحتماء بالدرع الواقي التي تحتمي به احزاب هذه الكتله وشاهدنا وسمعنا تصريحات قادة الاحزاب السنيه يمتدحون الجمهوريه الاسلاميه في ايران وسياستها الحكيمه وانها اكثر مصداقيه من الاميركان وانها (قول وفعل) بما معناه ان اميركا لا تستطيع حماية الفاسدين والارهابيين… مثل ايران والدليل هو واضح وضوح الشمس حيث لم يتعرض للمسائله او العقاب اي مسؤول يحتمي بالمظله الايرانيه ومنهم من قادَ العراق لمدة ثمان سنوات الى الدماروتسبب في معظم كوارث العراق من فساد الى سقوط المحافظات السنيه على يد الدواعش ومجزرة سبايكر ومقتل الالاف من الابرياء بُعيد قدوم الارهابيين من سوريا، بعد السقوط وتدريبهم في المعسكرات السوريه وقتلهم للعراقيين بالالاف وبدون اي اعتراض وبمباركه من الجمهوريه الاسلاميه !!!. بحجة محاربة الامريكان اضافة ان كل من كان يطمح الى منصب رسمي كبير من السياسيين وخاصة سياسيي السنه الفاسدين والفاشلين .. كان عليه الحج الى طهران واخذ بركات السيد ولي الفقيه واعلان الولاء والطاعه فيحصل على مبتغاه. فما الذي يجمع قيادات ارهابيي اعتصامات الانبار (جماعة قادمون يا بغداد) بالمالكي وكتلة البناء؟؟؟؟!!!! طبعا الاحتماء بالدرع الواقي الايراني!!! فالفاسد يستطيع ان يسرق وينهب دون محاسبه او ملاحقه والارهابي ان يتبوء المناصب العليا دون الاعتراض لان ظهره قوي كما يقول المثل!. السؤال هو من سيحاسب الكتله التي اتت بهذا الوزير ان كان ارهابيا ومن سيحاسب كتلة البناء التي تقف وراء هذه الكتله ومن سيحاسب دولة الدرع الواقي التي تققف ورائهم جميعا والتي تضغط بكل قوه من اجل تثبيت فالح الفياض وزيرا للداخليه فاي امان سيحصل عليه العراقيين بعد استيزاره !! السؤال من سيحاسب النواب الذين الذين صوتوا لاستيزار الوزير المتهم بالارهاب علما ان كتلة البناء هي التي اتت به وصوتت له وكذلك صوتت له كتلة الديمقراطي الكردستاني!! انا اهيب بكل الكتاب والمثقفين الوطنيين ان يحذوا حذو السيد مهدي قاسم وغيره من الشرفاء في الوقوف مع الشعب العراقي في محنته هذه وفضح الفاسدين والارهابيين من اجل التخلص من هذه الزمر التي لا تنتمي للعراق وشكرا

مؤيد راعي البله

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here