عبد المهدي مخاطباً الهميم بثلاث “لاءات”: الوسطية والاعتدال منهج العراقيين

استقبل رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي في محل إقامته ببغداد رئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم.

وأعرب عبد المهدي عن سعادته البالغة بالثوابت الوطنية التي يتمسك بها العراقيون جميعاً باعتزاز وفخر وعبر تاريخهم العريق سيما في مواجهة التحديات الكبرى.

وقدم الهميم شرحاً مستفيضاً عن المسألة الدينية وما يحيط بها من ظروف معقدة ومركبة وشائكة، وتطرق إلى ضرورة التجديد والتحديث وتطوير المناهج للارتقاء بالوعي من خلال قراءة عقلانية متوازنة بما يتناسب ومعايير العصر وضرورات المجتمع وأحكام الزمان.

وشرح الهميم لرئيس مجلس الوزراء “أبرز الملفات التي تصدى لها ديوان الوقف السني في السنوات الثلاث المنصرمة وفي مقدمتها الحملة الوطنية الإسلامية لمحاربة الغلو والتطرف والإرهاب التي كان لها أثر طيّب لدى المرجعيات الإسلامية بمن فيهم مرجعية الأزهر, إضافة إلى مواجهة الفكر الداعشي الظلامي القادم من كهوف التاريخ وجحوره”.

واستطرد في حديثة عن “المكتسبات الوطنية ومساهمة ديوان الوقف السني الفاعلة في إغاثة النازحين وإعادتهم إلى مدنهم ومحافظاتهم المحررة بتضحيات الشهداء الميامين وبنادق المقاتلين”.

كما تناول اللقاء الحديث عن “دور الديوان في ترشيد الخطاب الديني ليكون خطابا وسطيا معتدلا بعيدا عن الغلو والتطرف وإقصاء الآخر وتهميشه, وكذلك دوره في ملف المصالحة المجتمعية وفض النزاعات العشائرية لترسيخ السلم المجتمعي والوحدة والوطنية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here