حكايه شعب

و انا ماشى فى الطريق الافينيو دا و معايا امبرلتى كالعاده هنا و الجو ملبد بالغيوم و مفيش مخلوق فى الشارع عشان اليوم اجازه هنا (حلو اسلوب الوصف دا انفع روائى مش كدا يا كاتبات Hanem Dawood لمياء السعيد )وماشى على ال جى بى اس و فجاة رصيدى خلص و النت فصل و وقف الجى بى اس و معتش عارف اروح فين و اجى منين وقفت فى المفترق ابص لكل شارع اروح من انهى واحد و طبعا دخولى للشارع الخطأ هيخلينى ألف اليوم كله و مفيش حد اسأله ، وفجاة لقيت سيارة الشرطه من بعيد فيها اتنين منهم بيبصوا عليه و بيكلموا بعض انا قولت (حلو تبقى كملت هيجولى يقولولى جوازك هقولهم فى خزنة غرفة الفندق و معايا صوره ع الموبايل يقولى لا وهلم جرا ) فجم عليه وقالولى (نقدر نساعدك فى حاجه ) انا استغربت جدا ع الذوق و الاسلوب الراقى ، المهم عرفونى كويس الطريق الصح و الحمد لله

الفكره بقه ان الدول دى ناسها اللى عايزين يبقوا كده مش حكومه ولا كلام من دا الشعب نفسه بكل فئاته

الحسين داود

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here