رقـم البيـان ـ ( 103 ) الحزمة الوطنية العراقية حازمة وجادة بقوة وجدانها الوطني والقومي والإنساني

[email protected]

التاريخ ـ 15 / تشرين الثاني / 2018

الحزمة الوطنية العراقية حازمة وجادة بقوة وجدانها الوطني والقومي والإنساني
لتجعل مع الشعب مشروعها الوطني الخلاق
واقعاً مفَعّلاً ملموساً لتحقيق حلم العراقيين في الإخاء والمساواة والبناء

يا أبناء شعبنا الثائر ضد جرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

بعد المخططات التآمرية المتلاحقة لمضاعفة الفساد وعمليات القتل والدمار التي خرجت من رحم ولاية الفقيه المارقة في العراق، فقد كانت بعض مكونات الحزمة الوطنية العراقية هي السباقة حينهَا في تحذير مخاطر تلك المخططات بموجب رسائلها الى أمين عام الجامعة العربية (عمر موسى)، ورئيس جمهورية مصر العربية (حسني مبارك)، ودول مجلس التعاون الخليج العربية لاسيما المملكة العربية السعودية، وجمهورية اليمن بواسطة معالي خالد اليماني وزير خارجية اليمن الحالي حين كان مستشاراً لسفير جمهورية اليمن في لندن، مما جعل الحزمة الوطنية العراقية أن تكون صائبة نتيجة إستقراءاتها من خلال متابعتها ومراقبتها لمجمل العناصر المتكورة والمجتمعة في أروقة المحاصصات الطائفية والعنصرية في المنطقة الخضراء، ومخاطر ميليشياتها المتعطشة للقتل والنهب والفساد، مما جعل الحزمة الوطنية العراقية أن تعيد بالتذكير بما طرحته منذ بداية عملها السياسي في مشاريع مكوناتها السياسية والتركيز على تفعيل أهدافها الوطنية على أرض الواقع من قبل (الأمين الوطني) وهو الأسم الذي يطلق على كل عضو من أعضاء الحزمة الوطنية العراقية. وهذه الأهداف هي أمانة ومسؤولية عظيمة يتحملها (الأمين الوطني) بسمو وجدانه الوطني والقومي والإنساني أولاً. ومن جملة هذه الأهداف هي:

⦁ أن ( الأمين الوطني ) يجب أن يكون برئ من كل ما حصل على مر السنوات 15 الماضية، ولم يدخل عاملاً أو شريكآ في أي عمل من عمليات الفساد، ولم يساهم في عمل يهدد أمن وسلامة أبناء شعبة…
⦁ ان ( الأمين الوطني ) يجب أن يكون مواطناً قوي الشخصية صبور، غير إنفعاليأ واثقاً من نفسه، قريباً من نبض الشارع، متواضعاً صادقاً مع الشعب ومتفاعلاً مع تطلعاته، حازماً وجاداً وقوياً في تحمل مسؤولياته الوطنية والقومية والإنسانية.
⦁ ان ( الأمين الوطني ) يجب أن يكون صاحب كلمة قوية ومؤثرة في محيط أهله ومجتمعه، وأن لا يتأثر برأي الآخرين بسهولة، ويستوعب ويحترم وجهات نظر جميع الأطراف الوطنية المشمولة بحب العراق،. وأن يتعرف على شخصيات وطنية وأصحاب الرأي السليم وأن يتواصل معهم للاستفادة من مواقفهم السياسية، وهي من المهمات الأساسية التي تجعل الحزمة الوطنية العراقية قادرة على تشخيص الأقدر على تحمل مسؤوليات إدارة الدولة.
⦁ ان ( الأمين الوطني ) يجب أن يختار الوقت المناسب ليعبر عن أفكار الحزمة الوطنية العراقية بشكل صريح ومؤثر، ليضع الشعب ثقته به وبقدرات الحزمة الوطنية العراقية بتطهير العراق مع الشعب من افراد والأطراف المصنوعة في مصانع ولاية فقيه المارقين في ايران خامنئي، لجعل العراق منطلقاً لقيام إمبراطورية صفوية طائفية من خلال مليشياتها الإرهابية المنتشرة في دول المنطقة العربية بالتنسيق مع عصابات داعش وإبن لادن والظواهري، وأن يصقل موهبته جيداً، للقيام بإعداد أفضل الوسائل والأساليب والأدوات بتعزيز قدرات الحزمة الوطنية العراقية عمودياً بالعلم والمعرفة، وتوسيع قواعدها التنظيمية أفقياً في العراق وخارجه.
⦁ ان ( الأمين الوطني ) يجب أن يكون مواكباً للأحداث والتطورات السياسية على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، وأن يكون على دراية كاملة بها، وان يطلع على وجهات النظر المختلفة حول القضايا والأحداث من خلال متابعاته لنشرات الاخبار، والصحف اليومية التي تخلق وتصنع كماً كبيراً من المعلومات عن جميع الأحداث المتجددة يومياً، وأن يأخذ الأخبار والمعلومات من عدة مصادر للتأكد من صحة ما يقرأ ويسمع، وأن يطلع على وجهات النظر المختلفة حول القضايا أو الأحداث، وأن يقرأ الكتب التاريخية لمعرفة أهم الحروب والثورات التي مر بها العالم حتى يقارن الأحداث الماضية مع الأحداث السياسية المعاصرة. ويكون قادراً على معرفة ابعاد ما بين السطور وصدور السياسيين والتحليل والتشخيص الدقيق.
⦁ ان ( الأمين الوطني ) يجب أن يكون حسن التفكير السليم لتوسيع قواعد تنظيمات الحزمة الوطنية العراقية عند فتح ابواب الانتساب أمام المواطنين. في مراحله الأولى، وتعزيز متطلبات المراحل المقبلة للتعرف على نقاط الضعف والقوة والإستفادة منها لتحسين وتطوير أنشطتها بإستمرار.
⦁ ان يتعرف ( الأمين الوطني ) على التهديدات التي تطال أهداف وثوابت الحزمة الوطنية العراقية الوطنية من قبل اعداء الحرية والديمقراطية والعلم والتقدم والبناء، ومعرفة أبعاد ما تقوم به الأطراف السياسية الاخرى مما يساعد كثيراً على تقويم مسار عملنا السياسي.
⦁ ان ( الأمين الوطني ) يجب أن يصقل موهبته بشكل جيد وان يكون ملماً بكل تفاصيل وأساليب مليشيات قاسم سليماني الدموية والدواعش الأرهابية وقادراً على تعزيز قدرات الحزمة الوطنية العراقية (ونكرر ذلك) عمودياً بالعلم والمعرفة وتوسيع قواعدها التنظيمية أفقياً في العراق وخارجه.
⦁ كل ما تقدم ليستطيع ( الأمين الوطني ) أن يضرب أروع مثال، بأن الحزمة الوطنية العراقية قادرة على مشاركة ما يمتلكه الشعب من أصحاب العقول النيرة والإرادات الوطنية الخلاقة على قاعدة الإنسجام والإتفاق على تغيير الجوانب السلبية للإرث الثقافي والإجتماعي للمجتمع وإستعادة سيادته وحقوق الشعب المستلبة من قبل المارقين افراداً وأطراف الموالية لملالي ايران خامنئي التي تمتلك من أشكال القوة لكي لا يتحوَّل العراق من حاضره المأساوي، إلى عراق له وزنه السامي على المستوى الدولي كما هو مطلوب تحقيقه من قبل الشعب.

الحزمة الوطنية العراقية
***********

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here