افاد مصدر امني مسؤول وشهود عيان يوم الاربعاء ان قوات امنية “كبيرة” تدخلت في فض نزاع عشائري “عنيف جدا” حصل في عدد من القطاعات في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد.
وقال المصدر والشهود ان النزاع العشائري الذي اندلع في الساعة الاولى من فجر اليوم امتد ليشمل عدد من القطاعات في مدينة الصدر.
واضاف المصدر والشهود انه بعد اقتتال شديد دام لأكثر من ساعة في المدينة المكتظة بالسكان تدخلت قوات امنية وعسكرية كبيرة وطوقت القطاعت التي شهدت النزاع، وتمكنت من ايقاف تبادل الاطلاقات النارية الكثيفة بين المتشاجرين.
ويقطن تلك المدينة حوالي اربعة ملايين نسمة غالبيتهم الساحقة من الشيعة اتباع التيار الصدري بزعمة مقتدى الصدر.
وكان شهود عيان قد افادوا في وقت سابق من فجر اليوم بان نزاعا عشائريا “عنيفا” اندلع في احد قطاعات مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد.
واطلق العشرات من الاشخاص من اهالي مدينة الصدر نداءات استغاثة على مواقع التواصل الاجتماعي لايقاف النزاع، مطالبين الاجهزة الامنية بالتدخل وفرض القانون.
ويلجأ معظم الاشخاص في العراق وخاصة محافظات الوسط والجنوب الى العشيرة لحل النزاعات التي تحدث بينهم من خلال تسويتها او تعويض المعتدى عليه بمبالغ مالية لما لحقه من اضرار مادية او معنوية.
ويشير مراقبون الى ان لجوء الافراد الى العشيرة في توفير الحماية اللازمة لهم من المخاطر واسترداد حقوقهم دليل على ضعف القانون في البلاد، وترجيح الكفة لسيادة الاعراف القبلية على الدولة المدنية.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط