برهم صالح … نرجسية فاضحة وفاقعة …!

عبد علي عوض
إنّ رئيس الجمهورية، يعكس سلوكه خارج ألعراق في المحافل ألدولية ولقاءاته مع قادة ألدول ألأخرى ألوجه ألحضاري لبلده، وهنا أشير إلى بعض ممارسات السيد برهم صالح بموضوعية ومن دون التجريح بشخصه:
1 – يُلقي خطابه في مؤتمر دول البحر المتوسط في روما بأللغة ألإنكّليزية، وكرئيس جمهورية، كان من الواجب عليه أن يُلقي كلمته بأللغة األعربية، بإعتبارها أللغة ألرسمية للعراق إضافةً لكونها إحدى أللغات ألستة ألعالمية ألمقرورة بألأمم ألمتحدة. وهذه ليست المرة الأولى، حيث أنه عندما كان نائب لرئيس ألوزراء ألأسبق نوري ألمالكي للشؤون ألإقتصادية/ ولم يقدم في حينه أية دراسة تُعنى بمعالجة واقع ألإقتصاد ألعراقي، كان يُغرّد بطروحاته ألسفسطائية ألفضفاضة/، كان بصحبة ألمالكي بزيارة إلى أوربا لدعم ألعراق لغرض إعمار ألعراق، أيضاً ألقى خطابه بأللغة ألأنكّليزية.
2 – عندما زار ألأردن، إستقبله في مطار عمّان ألملك عبد الله ألثاني، قام برهن صالح بوضع يده على كتف ملك ألأردن! وهكذا تصرّف لا يليق برئيس جمهورية.
3 – إلتقى بوزير خارجية روسيا – ألسياسي ألمحنك سركَيه لافروف في روما والوفد المرافق له، وقد لاحظتُ أنّ الوفد ألروسي وعلى رأسه ألناطقة ألرسمية باسم وزارة ألخارجية الروسية – ماريّا زاخاروفا منشغلة بأمور أخرى، كان ينظر الوفد إلى رئيس جمهوريتنا بإستغراب وهو جالس منتشي ونافش ريشه مثل ألفسيفس.
4 – تضمّنَ خطاب السيد برهم صالح التطرق إلى ظاهرة ألفساد ألتي تقف حائلاً ضد ألإستثمارات في العراق… تناسى أنه كان جزء من دائرة الفساد عندما كان يشغل منصب رئيس حكومة إقليم كردستان!. إنها المحاصصة المقيتة ألتي أصبحت مرضاً سرطانياً تفشّى في جميع مفاصل ألدولة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here