حرامي الجادرية

رشيد سلمان

حرامي الجادرية يتغيّر مزاجه السياسي كما تتغير الوان جبّته و الغرض الانتهازية للحصول على المال الحرام.

تارة هو واعظ ديني و اخرى هو كاكة كردي و ثالثة هو انباري و رابعة خليجي وهابي و هكذا حسب من يرزقه بالجاه و الدولار.

ليس لديه تحصيل علمي او معرفي او ادبي و اكتفي بالرقص على الحبال لتحقيق مآربه و نحج في ذلك نجاحا باهرا.

فرط و من معه من المشتغلين بالسياسة من الشيعة بحقوق الشيعة لان بيع حقوقهم كأكثرية مصدر للمال و الجاه.

باختصار: الزعامة السياسية شيء و الرقص على كل الحبال شيء اخر.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here