نفت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في مجلس النواب يوم الاثنين ما يتم تداوله من تقارير بوجود صراع بين الاطراف والجهات السياسية الكوردستانية على ما تبقى من استحقاقات المكون في التشكيلة الجديدة للحكومة العراقية التي يرأسها عادل عبد المهدي.
وقال النائب عن الكتلة ديار برواري، ان “اخر المعلومات تطورات تقسيم الوزارات الثمانية الشاغرة، هو العدل تكون لـ(الاتحاد الكردستاني) والهجرة والمهجرين لـ(الديمقراطي) والثقافة تكون لـ(المكون المسيحي)”.
وبين ان “مرشح العدل (خالد شواني) ومرشح الهجرة (نوزاد هادي)، والمكون المسيحي لم يعرض مرشحة للثقافة الى هذه اللحظة”، مبينا ان “الانباء الي تحدثت عن وجود صراع كوردي – كوردي على الحقائب الوزارية غير صحيحة”.
وعلى صعيد مواز ذكر النائب عن كتلة تحالف “الفتح” وجيه عباس، ان هناك خلافا على منصب وزير التربية اضافة الى الدفاع والداخلية.
وقال النائب عن التحالف وجيه عباس، ان “الكتل السياسية توصلت الى اتفاق وتواصل على خمسة وزارات، وتم حسم أمرها بشكل نهائي، ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي سيقدمها يوم غد الثلاثاء”.
واردف بالقول ان “الخلاف حاليا على وزارة الدفاع والداخلية، اضافة الى وزارة التربية”، مضيفا ان “الوزارات لم يحسم امرها الى هذه اللحظة والحوارات جارية بشأنها”.
ونوه عباس الى انه “اذا لم تتوصل القوى السياسية الى حلول واتفاقات، فربما عبد المهدي سيقدم يوم غد فقط خمسة وزارات”.
وارجأ البرلمان التصويت على وزارات الدفاع، الداخلية، الثقافة، التربية، العدل، التخطيط، التعليم العالي، والهجرة بسبب الخلاف على مرشحيها.
يذكر ان منصبي وزير الداخلية والدفاع يتقاسمها الشيعة والسنة في العراق وفق المحاصصة المعمول بها في توزيع المناصب في الحكومات المتعاقبة على حكم البلاد.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط