محافظ البصرة: نتطلع للاستفادة من تجربة إقليم كوردستان في تطوير اللامركزية وإدارة المنافذ

أكد محافظ البصرة، أسعد العيداني، أنهم يتطلعون إلى الاستفادة من تجربة إقليم كوردستان فيما يتعلق بتطوير اللامركزية، وكذلك طريقة إدارة وتطوير المنافذ الحدودية.

جاء ذلك في تعليقه حول زيارة وزير المالية العراقي، فؤاد حسين، إلى محافظة البصرة، اليوم الاثنين، حيث قال العيداني، لشبكة رووداو الإعلامية: “نرحب بزيارة السيد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، ووزير التخطيط بالوكالة، فؤاد حسين، حيث تكتسب هذه الزيارة أهمية، لأن الوزير على دراية بمعاناة محافظة البصرة، والمشاكل التي يمكن أن تحصل مع الحكومة الاتحادية”.

وأضاف العيداني: “اتفقنا على عدة مواضيع، منها الاستفادة من تجربة إقليم كوردستان في إدارة وتطوير المنافذ، والصلاحيات الممنوحة للحكومات، وقد تكون هناك زيارة قريبة لوفد من محافظة البصرة بالتنسيق مع حكومة الإقليم للاطلاع على ما تم فيما يتعلق بتطوير اللامركزية في حكومة الإقليم، والاستفادة منها ونقلها إلى محافظة البصرة”.

وتابع محافظ البصرة أن “القانون رقم 21 لسنة 2008 منح ووسع من صلاحيات المحافظات للذهاب إلى اللامركزية، وهو ما تم إقراره في الدستور، ولكن هناك مشاريع معطلة منذ 15 عاماً لأن الحكومات السابقة كانت تعمل بنفس المركزية، لذلك فإن الكثير من مشاريع البصرة تلكأت وتأخرت المصادقات عليها من بغداد”.

مشيراً إلى أن “زيارة الدكتور فؤاد حسين ضرورية للوقوف على كافة المشاكل، وقد لمسنا منه نَفَساً لامركزياً، وتصريحاته مهمة جداً حين قال إنه يجب البدء من البصرة لأنها تعطي الكثير للعراق، وعليه يجب أن تُعطى البصرة حقوقها، وأن ينطلق الإعمار والتنمية منها، من خلال منح الصلاحيات التي أُقرت بالدستور”.

وفيما يتعلق ببعض المطالبات بإنشاء إقليم البصرة، أوضح العيداني أن “الدستور العراقي هو الذي يقرر مسألة إنشاء إقليم في البصرة، وهذا الدستور يسمح لأي محافظة بإنشاء إقليم بعد المضي بالمسائل القانونية، ومن بينها مطالبة جماهير تلك المحافظة بذلك من خلال التصويت، ومن ثم عرضها على المفوضية التي تجري بدورها استفتاءً، وإذا تمكنت الجماهير من الوصول إلى هذه النقاط، فسيكون ذلك دستورياً ويمكن المضي به”.

يذكر أن وزير المالية العراقي، فؤاد حسين، وصل ظهر اليوم الاثنين، إلى محافظة البصرة برفقة نواب المحافظة لبحث الأوضاع الخدمية والإنسانية فيها.

تحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here