عبر يان كوبيش المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة في العراق يوم الثلاثاء عن ترحيبه بشأن ترشيح الحزب الديمقراطي الكوردستاني كل من النائب الاول للحزب نيجيرفان بارزاني لمنصب رئيس الاقليم، وعضوه القيادي مسرور بارزاني لمنصب رئاسة حكومة الاقليم.
وذكر بيان صادر عن مكتب زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني اليوم ان الاخير التقى يان كوبيش.
وبشأن العلاقات بين اربيل وبغداد اكد بارزاني انه “في المراحل كافة كانت رسالتنا هي رسالة السلام والحوار والتفاهم لحل الخلافات، وبعد الانتخابات العراقية وتشكيل الحكومة الاتحادية تهيأت اجواء وانبعثت امال جديدة”.
واضاف انه “من اجل حل الخلافات يتعين القناعة بالحوار ولغة السلام والنية الصادقة”، مستدركا القول ان “الحوار والصلح لا يكون على حساب المبادئ والمواضيع الاستراتيجية بالنسبة لنا”.
وجدد بارزاني دعمه لحكومة عادل عبد المهدي.
وبما يخص تشكيل الحكومة الجديدة لكوردستان قال بارزاني ان “شعارنا في هذا كوردستان قوية، ونحن على ثقة بان الحكومة المقبلة ستكون قوية تخدم الشعب”، مشيرا الى ان شعب كوردستان رحب بقرار الحزب الديمقراطي الكوردستاني في اختيار مرشحيه لمنصب رئيس اقليم كوردستان.
وعلى صعيد مواز التقى مرشح الديمقراطي الكوردستان لمنصب رئيس الحكومة المقبلة لكوردستان مستشار مجلس امن الاقليم الحالي مسرور بارزاني “كوبيش” بمناسبة انتهاء مهامه في العراق.
وقال ببان صادر عن مكتب بارزاني ان اللقاء سلط الضوء على العملية السياسية في العراق وحول ذلك قال بارزاني ان الفرصة سانحة لفتح صفحة جديدة من العلاقات بين اربيل وبغداد لحل جميع الخلافات بينهما.
من جهته اعرب كوبيش عن سعادته بقرار ترشيح مسرور بارزاني لمنصب رئاسة حكومة اقليم كوردستان الجديدة، متمنيا له النجاح، حسب البيان.
وقال ايضا ان من أولويات عمل الامم المتحدة في العراق التعاون في حل الخلافات والقضايا العالقة بين اربيل وبغداد خاصة المتعلقة بالمادة 140 من الدستور، وانها ستستمر على هذا المنوال.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط