الى جهنم … انتم وعمليتكم السياسية !

محمد الشجيري

لا ادري ماذا اقول وقد فاض بنا الكيل من هكذا اشخاص وهكذا حال وهكذا اوضاع فالعام ٢٠١٨ قد شارف على الانتهاء وما زالت حكومة العراق لم يكتمل تشكيلها فاللصوص المتحاصصون في خلاف كبير على الغنيمة وهذا يدعي تمثيل هذا المكون وذاك يدعي تمثيل الاخر وما بدعة المكونات الا لسرقة المال والعام والحصول على الوظائف والمواقع والامتيازات وكل واحد صاير بطل براسنا وممتن علينا بأنه يمثل المكون الفلاني او العلاني.

عن نفسي وعن الكثيرين ممن نتشارك نفس الاراء والافكار اننا ما زلنا غير مقتنعين بهكذا عملية سياسية وان احياناً يسودنا مجبرين شعور التفاؤل واخره مع الكاتب عادل عبد المهدي الذي كتب اراؤه ونشرها على المواقع الالكترونية الا ان عادل عبد المهدي رئيس الحكومة الحالية تبين انه كان يعيش اجواء حالمة وقد سرحنا بالگنافذ كما يقال ، ولأننا اصبحنا لا نملك الخيار ولا البديل لهؤلاء اللصوص وقد يعترض علينا بعض النواب الجدد في توصيفنا هذا لكونه لم يكن ضمن الجوقة السابقة والشلل التعبانة القديمة الا انني اقول له لا تحزن لان رئيسك في القائمة قد كفّى ووفّى وانت الان في طريقك الى الحرمنة.

ماذا ابقيتم من احترام لانفسكم وشخوصكم وعمليتكم السياسية هذه التي لم تحصل في اتعس الديمقراطيات في العالم صحيح قد يتأخر تشكيل بعض الحكومات وتستغرق احيانا اشهر ولكن الاختلاف ليس على الاشخاص وانما على البرامج والسياسات وكذلك تعيش هذه الدول اوضاعاً طبيعية ولا يوجد فيها ما يجعل الامور مرتبكة والاحوال عسيرة ولكننا في العراق حيث كل احوال الدولة غير طبيعية وكل قطاعات الدولة شبه عاجزة او مشلولة لتلبية امور المواطن وخدمته وتمشية احواله !!!

الى جهنم .. اقولها وبملء فمي انتم وعمليتكم السياسية وكل من يدعمكم بالباطل ويحتال معكم على اصوات الناس المطالبة بالاصلاح الى .. جهنم !

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here