يا ولد الخايبة كفاكم انتظار الفرج

رشيد سلمان
يا ولد الخايبة اقتدوا بالمتظاهرين الفرنسيين بدلا من انتظار الفرج لان الاوان قد فات و اصلاح الفاسدين المتمرسين اصبح مستحيلا.
حرامي مصرف الزوية من نفس الطينة الفاسدة و القول انه استقال من منصبه لانه (مستقل) و تكنوقراط و مصلح خدعة لان سبب استقالته الثراء الفاحش بعد نهب مليون دولارا شهريا كمنافع اجتماعية و قد اعترف بذلك.
كغيره من غالبية الفاسدين مزدوجي الجنسية انه فرنسي قبل ان يكون عراقيا لديه المال الحرام و المسكن الفاخر و عائلته في انتظاره.
في الازمات كالأزمة الحالية يثرثر الفاسدون اللصوص عن الاصلاح و مصلحة الناس للضحك على ذقوننا و قد نجحوا بذلك لان ولد الخايبة ينتظرون الفرج الوهمي.
كلهم شاركوا في نهب المال العام كرواتب و مخصصات فاحشة بالإضافة الى بدعة الخصخصة و الاستثمار من قبل شركاتهم التي رسخها الفاسد ابو حزم الفساد.
اعضاء مجلس الحلبوسي و الكعبي عددهم 329 نائبا و نائبة حضر منهم 171 مع ان العراق يمر في ازمة سياسية واقتصادية و الباقون فضائيون يسرحون و يمرحون في مواخير الترفيه خارج العراق و ان كانوا هنا فالجريمة اكبر.
رئيس الجمهورية يتستر على الفاسدين في ديوانه العامر و رئيس الوزراء يتستر علي الفاسدين في ديوانه العامر و الحلبوسي يتستر عليهم في ديوانه العامر لان الجميع من نفس الطينة الفاسدة.
يا ولد الخايبة: انتظاركم الفرج في الوقت الذي تشربون فيه الماء الخابط و اللصوص يشربون النبيذ و تشكون من المرض و اللصوص يقلعون بواسيرهم و يجملن نهودهن خارج العراق شجّع اللصوص من الجنسين على نهب نفطكم.
الحل: مظاهرات مستمرة كمظاهرات الفرنسيين التي اجبرت ماكرون على الرضوخ لمطالبهم بالرغم من انهم انتخبوه بينما لصوصنا جاءوا بالتزوير.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here