الصدريون يحضرون لاحتجاج “غاضب” ببغداد

تعقد لجنة الاحتجاجات الشعبية في العراق، حاليا، اجتماعا لمناقشة تظاهرة يوم غد الجمعة، وسط بغداد.
ولوح الصدريون باكثر من مناسبة بتحريك الشارع للاحتجاج على الية تشكيل الحكومة الجديد برئاسة عادل المهدي.
ويعترض الصدريون اولا على تقديم فالح الفياض مرشحا لوزارة الداخلية.
وقالت مصادر مطلعة، ان “مدير مكتب الصدر في بغداد ابراهيم الجابري، يعقد اجتماع لجنة الاحتجاجات الشعبية، لغرض مناقشة اخر الاستعدادات والتطورات لتظاهرة يوم غد الجمعة”.
وتضيف المصادر ان “التيار الصدري يعتزم الخروج يوم غد الجمعة، بساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، بتظاهرة حاشدة وغاضبة، حيث سيشارك فيها انصار الصدر من جميع المحافظات العراقية”.
وتابعت المصادر المطلعة ان “الهدف من التظاهرة هو الضغط الشعبي لتكملة الكابينة الوزارية، واستبعاد مرشحين لبعض الوزراء، يتهمم التيار الصدري بانهم مدعمون من جهات خارجية”.

وكان المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني حذر من العنف السياسي كوسيلة لتصفية الخصوم. بعد خلاف متصاعد لاستكمال التشكيلة الحكومية الجديدة.
وفي وقت سابق قال القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي، “الشعب العراقي سيكون له موقف وتدخل في حال استمرت أزمة تكملة الكابينة الوزارية واصرار جهات داخلية وخارجية على فرض شخصيات معنية لوزارات مهمة وحساسة، فالشعب سيتدخل ويحسم الموقف من خلال ضغطه السلمي”.
وتأتي تحذيرات المرجعية في ظل أزمة سياسية بلغت مرحلة من الخطورة بحيث تنذر بمخاطر خروجها من قبة البرلمان إلى الشارع سواء على مستوى المظاهرات والاحتجاجات في البصرة مع احتمال انتقالها إلى محافظات أخرى أو اللجوء إلى لغة السلاح بين الفصائل المسلحة التي تمثل أطرافا في العملية السياسية لم تتوصل إلى اتفاق بشأن تمرير وزيري الداخلية والدفاع.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here