إلى راعي الإصلاح وحفيد المصلحين السيد مقتدى الصدر..

مناشدة مفتوحة لإيقاف صفقة مفضوحة!

سماحة السيد الصدر نعلم جميعاً إنكم تقودون اكبر حراك لتطهير الحكومة من وباء الفساد لكن يؤسفنا أن نقول إن أعداءك في

تعلم كما نعلم يا سيد مقتدى الصدر إن (عملية بيع مطار) لم تحدث إلى الآن في كل دول العالم.. فكيف يمكن أن تجعلها تحدث بالقرب منك في مطار النجف ولشخص يدعي متبجحاً القرب منك والعمل تحت طاعتك منافياً تحذيرك السابق في بيانك المؤرخ: ٣/شوال/١٤٣٨ والذي جاء فيه:

هناك من يدعي الوصل بنا للقيام بصفقات تجارية في مفاصل الحكومة (والمطارات العراقية تحديداً) فعلى لجنة مكافحة الفساد الوقوف على الحقيقة لكي نتخذ الإجراءات اللازمة فوراً وبدون تأخير.

الآن وفي تحدٍ صارخ لقراراتك يعود المدعو (تمكين الحسناوي) الذي يدعي القرب من سماحتكم و يتحدث بأسمكم وبالنيابة عنكم. يعود بأموال السحت الحرام ليشتري مطار النجف الدولي حيثُ يحط زائري جدك الإمام علي (عليه السلام).. وبالتعاون مع المحافظ لؤي الياسري في واحدة من اكبر صفقات الفساد الذي يعرفها التاريخ!

كما موضح في الكتاب المرفق يريد تمكين وبإستغلال الموقف الضعيف لمحافظ النجف لؤي الياسري كسر قرار مجلس محافظة النجف والذي يربط إحالة المطار إلى الاستثمار بحل مشكلات شركة العقيق والتي يمكن ان تخضع النجف لديون طائلة في حال تركت هذا الشرط المهم، منها ديون حقيقية وأخرى شروط جزائية، فبأي صفقة تجارية لا يمكن أن يستثمر المكان من جهتين مختلفتين في الوقت ذاته.

لقد أعطى المدعو (تمكين الحسناوي) مليون ونصف المليون دولار لبعض اعضاء مجلس المحافظة الذين باعوا ضمائرهم قبل مدينتهم ومطارهم لقاء عدم التصويت على إقالة لؤي الياسري الذي بذل الغالي والنفيس لقاء إرضاء تمكين و داعمه (سيد عون) كل ذلك في سبيل أن يبقى في منصبه بلا خوف او وجل على مصالح الشعب النجفي.

ننشادكم يا راعي الإصلاح إيقاف ابتزاز تمكين لمحافظ النجف وشراء الأصوات التي لا تحمل أي ضمير تجاه شعبنا من اعضاء مجلس المحافظة المتورطين بهذه الصفقة الفاسدة ولتكون لك وقفة مع أعداء الداخل قبل ان نقضي معاً على اعداء الخارج من الفاسدين وسراق المال العام حتى لا تكون النجف ساحة للفاسدين والذين يشترون مناصبهم ببيع المطار من الضعفاء والفاسدين.

جمهور الإصلاح

النجف الأشرف

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here