استقرار الأمن ينعش آمال المحافظات العراقية بفتح الطرق

بغداد ــ أكثم سيف الدين

13 ديسمبر 2018

اعتبرت أوساط سياسية وشعبية في محافظات العراق أن قيام رئيس الحكومة، عادل عبد المهدي، بدعم الملف الأمني وفتح الطرق والمناطق المغلقة أمام المواطنين يعزز ثقة العراقيين بحكومتهم وينعش آمالهم، فيما أكد مسؤولون أمنيون أنّ الاستقرار الأمني يساعد على ذلك.
وقال عضو تحالف الإصلاح عن محافظة البصرة، خالد الفتلاوي، لـ”العربي الجديد”، إنّ “فتح المنطقة الخضراء أنعش آمالنا في البصرة، أن تكون تلك بداية لفتح الطرق المغلقة في المحافظة منذ سنوات”، مبينا أنّ “الأهالي دعوا إلى تشكيل وفد للقاء رئيس الحكومة، وتقديم طلب رسمي لفتح الطرق”.
وأكد الفتلاوي أنّ “المناشدات سيتم رفعها إلى الجهات المسؤولة لإعداد تقارير وافية عن الوضع العام في المحافظة، وإذا كانت الظروف مهيأة لفتح الطرق المغلقة فإن أغلب الجهات السياسية والأمنية ستدعم ذلك، لكنّنا نحتاج إلى تقارير أمنية لتقديمها إلى رئيس الحكومة، ونأمل أن يستجيب للطلب”.

ولم يقتصر هذا التوجه على محافظة البصرة، بل شمل عدة محافظات عراقية، وقال ناظم الطائي، من محافظة ديالى، لـ”العربي الجديد”، إنّ “خطوات عبد المهدي الأمنية متميزة، وخاصة فتح الطرق المغلقة، وعكست الاستقرار الأمني في البلاد، ونناشده أن يفعل بالمثل في ديالى، وخاصة تلك التي أغلقت بعد عام 2003”.
وأشار إلى أنّ “إغلاق الطرق خلال الفترة السابقة كان قرارا صائبا، وصب باتجاه حفظ الأمن، لكن مبررات الإغلاق زالت اليوم في عموم مناطق المحافظة، وهناك تعاون بين الأهالي والقوات الأمنية في حفظ الأمن، الأمر الذي يعطي حافزا للجهات المسؤولة لفتح الطرق”.

وقال ضابط في قيادة العمليات المشتركة، لـ”العربي الجديد”، إنّ “عبد المهدي بدأ بخطوات عملية لتدعيم الملف الأمني في عموم البلاد، وإن قرار فتح الطرق لم يتخذ إلّا بعد دراسة مستفيضة، إذ طلب من القيادة تقييمات أمنية لعموم المحافظات، وستتخذ خطوات على ضوء هذه التقييمات”، مرجحا أن “يكون من ضمن الخطوات إعادة فتح كل الطرق المهمة المغلقة في المحافظات”.
وأشار إلى أنّ “المجلس الاستشاري الأمني الخاص برئيس الحكومة، يتابع هذه الملفات خطوة بخطوة، وينقل تقييماته إلى رئيس الحكومة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here