الكورد يطالبون بغداد باستدعاء السفير التركي والضغط اقتصاديا على انقرة

طالبت كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني، الحكومة العراقية بموقف حازم من القصف التركي المتواصل على مناطق في محافظتي أربيل ونينوى.
وقصفت مقاتلات تركية أمس الخميس، مواقع قرب مخيمات للنازحين في محافظة نينوى، بذريعة ملاحقة مقاتلي حزب العمال الكوردستاني، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المواطنين.
وادانت كتلة حزب طالباني في بيان القصف التركي، واعتبرت أنه “انتهاك صارخ لسيادة العراق والقوانين الدولية”، مطالبة الحكومة العراقية والخارجية باستدعاء السفير التركي والضغط على أنقرة، اقتصاديًا لوقف “هذه الانتهاكات والخروقات المستمرة للسيادة”.
وأضافت البيان أن “تلك الأعمال تنافي قيم حسن الجوار والمواثيق الدولية في احترام سيادة الدول، وعدم انتهاكها تحت أي ذريعة دون قرار أمميّ أو مشترك مع الحكومة العراقية”.
وأعلنت رئاسة أركان الجيش التركي أمس الخميس، أن مقاتلاتها الحربية قصفت مواقع لحزب العمال الكوردستاني في سنجار بمحافظة نينوى العراقية، فيما قال مسؤولون محليون إن القصف استهدف مخيمات نازحين في قضاء مخمور.
لكن النائب في البرلمان العراقي كاوة محمد، كشف عن سقوط قتلى وجرحى جرّاء القصف التركي في محافظة نينوى، حيث يسكن هناك أكثر من ألفي عائلة من اللاجئين الكورد الهاربين من بطش الحكومة التركية، بحسب تعبيره.
وناشد النائب في بيان صدر عنه رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان، بالتدخل السريع وإيقاف تلك “المجزرة” البشرية، والخرق الفاضح للسيادة العراقية.
وأضاف، إذا استمر هذا العدوان ضد هؤلاء اللاجئين العزل، فبالتأكيد ستحصل مجزرة إنسانية وستتسبب بوقوع المئات من الضحايا ومنهم النساء والأطفال.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here