الفياض: لن أتنازل ولن انسحب من الترشح لحقيبة الداخلية

أكد الرئيس السابق لهيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، السبت، 2018، انه يتشرف بالترشح لمنصب وزير الداخلية، مبينا انه لن يتهرب من أية مسؤولية يكلف بها.

وقال الفياض، في كلمة له خلال احتفالية تحالف “البناء” بمناسبة يوم النصر، اليوم، 15 كانون الأول 2018، “من هذا المكان، أؤكد، وأنا أحد المرشحين في كابينة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، بأن لا أهرب من أي مسؤولية اُكلف بها”، مضيفا ان “ترشحه لمنصب وزير الداخلية أمر متروك بيد رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، وهو من يقرر ما يريده”.

وشدد على انه لن يتنازل أو ينسحب من الترشح لحقيبة الداخلية في الحكومة الجديدة وقال ” انا أضع كامل الحق بيد عبد المهدي، لكني لن اتنازل ولن انسحب”.

وتابع “لا أتمنى أن يخضع عبد المهدي لضغطنا ولا لضغط أي جهة أخرى، ومن موقع التمسك بأي مسؤولية أكلف بها، فأني أعلنت هذا الموقف اليوم”، مبينا أن “عبد المهدي قال له ” انكم أهل للمسؤولية وهو من رشحني”.

وأوضح الفياض، أن لا أحد يملك الحق أن يقود لوحده عملية الاصلاح والمسير بطريق البناء ، وأردف ان “قيادة الإصلاح والمسير بطريق البناء ليست حكرا على شخص او جهة معينة، لذلك يجب أن نسير في طريق متكامل ومتكاتف”، مبينا أن “المرجعية هي العامل الأول في النصر على داعش، بالإضافة الى الموروث الوطني والديني، لدى الشعب العراقي، رغم قلة إمكانياته المادية”.

واشار الى أنه “يجب السير مع القوى السياسية في الإصلاح، والقوى الكردستانية، من أجل انجاز مشروع وطني، ودعم حكومة عبد المهدي، ومساعدته في اكمال حكومته”.

وكان رئيس الجمهورية برهم صالح، قد أفاد في كلمة له خلال ذات الاحتفالية، بانه “كيف يمكن لنا تبرير عدم وجود مياه في البصرة، والقوى السياسية منهمكة بالصراع على المناصب في المحافظة”.

وبين صالح، أن “المسؤوليات تفرض علينا الركون الى مبادئ التنازل، وهي تنازلات لا خاسر فيها، بل هي مسؤوليات ينبغي القيام بها لتعزيز الانتصار العسكري بانتصار آخر سياسي”.

يذكر ان تحالف “البناء” أقام في وقت سابق اليوم السبت، احتفالية بمناسبة الذكرى الأولى لإعلان النصر على تنظيم داعش في العراق، حضرها عدد من القيادات السياسية ورئيس الجمهورية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here