الماء الخابط صعد من البصرة الى بغداد

احمد كاظم
جانب الرصافة من بغداد خاصة منطقة الكرادة صعد اليه ماء البصرة الملوث الخابط بينما العراك على منصب المحافظ بين حرامي الجادرية و بهلول الكوفة و ابو الصولات على اشده لنيل المنصب للحصول على المال الحرام.
الناهق باسم المحافظ و الخاتون امينة بغداد القى باللوم على وزارة الموارد المائية و عنده المشكلة انتهت و المحافظ و امينة بغداد ادّيا واجبهما الخدمي بدلا من العراك على المناصب.
ظاهرة تبادل اللوم حول سوء الخدمات بين فاسدي الرئاسات الثلاث و شبكاتها موجودة من القمة الى الهرم و لكنهم يتسابقون (للقول انا السؤول) اذا قلّ انقطاع الكهرباء مدة 10 دقائق.
لدى الفاسدين العراك على المناصب لنهب المال العام اولوية و تبادل الاتهامات بين حرامي الجادرية و بهلول الكوفة و ابو الصولات و ابو حزم الفساد حول منصب محافظ بغداد و البصرة كشف عورتهم و فضحهم.
الخاتون امينة بغداد و حاشيتها و الافندي المحافظ و حاشيته يشربون المال الزلال المقطر و المعطر بينما نصيب ولد الخايبة المال الخابط الملوث.
اهل البصرة تظاهراتهم و اعتصاماتهم لم تصفّي الماء الخابط و لم تعقم الماء الملوث لان الفاسدين يشعرون بالأمان و على يقين ان الاحتجاجات ستتوقف.
اهل الكرادة ادمنوا على شرب الماء الخابط الملوث و حرامي الجادرية و بهلول الكوفة و ابو الصولات و ابو حزم الفساد و زبانيتهم على يقين ان قصورهم و مقراتهم و نواديهم للقمار و (المساج) و المخدرات في الكرادة في امان.
ملاحظة: الفاسدون في الرئاسات الثلاث و شبكاتها لا يمكن اصلاحهم لان من افسده الدولار لا علاج له ما يعني ان انتظار الفرج غير وارد.
محاصرة الفاسدين في المنطقة السوداء و في قصورهم في الجادرية و في كل مكان لكي يصبهم الخوف بدلا من الامان هو الحل الامثل لان من أمن العقاب يزداد فساده.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here