الرخصة الرابعة و ما ادراك ما الرخصة الرابعة

رشيد سلمان
اول من باع خدمة الموبايل للشركات الاجنبية ابو حزم الفساد عندما كان تكنوقراط وزارة الاتصالات و قبض الثمن.
شركات الموبايل زين و اسيا سيل و كورك اجنبية بعض من اسهما كردستانية و هي شركات خدمتها بائسة و اسعارها عالية و تنهب المال من ثرثرة الناس و الانترنيت و سرقة الرصيد.
هذه الشركات ديونها للحكومة بالمليارات و لكنها لا تدفعها او تدفع جزءا منها بسبب الرشاوى لرئيس الوزراء و للوزير او للمدير العام او لهم جميعا.
بما ان خدمة الموبايل مطبعة للدينار و الدولار بين الحين و الاخر تصدر تصريحات من الوزارة او من هيئة الاتصالات بشأن اطلاق الرخصة الرابعة (لتخويف الشركات) لكي تدفع الرشوة لكي لا تكون الرخصة حكومية و تصريح البياتي الاتي واحد منها.
صرح الوكيل الفني لوزير الاتصالات امير البياتي لوكالة {الفرات نيوز} ان “الرخصة الرابعة كانت حكومية بقرار مجلس الوزراء في 2007 وكان هناك قرار اخر في 2010 يخصص هذه الرخصة لوزارة الاتصالات”
واشار الى “حدوث جدال بين هيأة الإعلام الاتصالات والوزارة حول الترددات والهياة تحركت في 2015 لاستحصال موافقة مجلس الوزراء وصدر قرار لصالحها، وشكلت في بداية 2018 لجنة برئاسة رئيس الوزراء وعضوية هيأة الاعلام ووزارتي المالية والاتصالات للقيام بإطلاق الرخصة الرابعة للجيل الجديد”
وأضاف البياتي “في البرنامج الوزاري كان هناك برنامج بان تكون الرخصة للوزارة او لشركة حكومية وننتظر إطلاق الجيل الرابع”
وحول تسديد ديون شركات الاتصالات أوضح البياتي ان “عقود الشركات الثلاثة كانت مع هيأة الاتصالات والوزارة ليست لها علاقة بتسديد الديون”.
ماذا نفهم من هذا التصريح المبهم عن الجدل بين الوزارة و هيئة الاتصالات حول الرخصة الرابعة و كان الوزارة و الهيئة عدوان لدودان.
مثل هذا التصريح يصدر عند قدوم وزير جديد او رئيس لهيئة الاتصالات جديد لغرض تخويف و ابتزاز الشركات الحالية.
البياتي قال ان ديون الشركات من اختصاص الوزارة و السؤال لماذا يتلكأ الوزير و من كان قبله و من يأتي بعده في استحصال ديون الحكومة و هي بالمليارات؟
الجواب الرشوة ثم الرشوة ثم الرشوة التي وضع اساسها ابو حزم الفساد ثم اصبحت مصدرا لنهب المال العام من بعده.
ملاحظة: الخزينة خاوية و القروض الخارجية و الداخلية بلغت اكثر من 140 مليار دولارا و بقاء الرخصة الرابعة بيد الحكومة مطبعة للدولار و الدينار في هذا الوقت الحرج.
الى رئيس الوزراء: الاصلاح يبدأ من هنا ان كنت مصلحا
احصاء اشار الى وجود اكثر من 40 مليون موبايل عند الناس و الثرثرة لا تنقطع حتى اثناء النوم بالإضافة الى الانترنيت ما يعني ان وارد الرخصة الرابعة للدولة سيكون باهضا و التفريط بها للشركات خيانة عظمى يا رئيس الوزراء.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here