الديمقراطي الكوردستاني يرد على الاتحاد الوطني: كونوا معارضة

قال مستشار المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني عارف رشدي يوم الخميس ان الاتحاد الوطني الكوردستاني يطالب اكثر من استحقاقه الانتخابي لنيل المناصب في حكومة وبرلمان اقليم كوردستان.

وقال رشدي في تصريح صحفي ان “الاتحاد الوطني اذا كان يؤمن بالديمقراطية فبإمكانه ان يكون ضمن المعارضة وان يعملوا وفق ذلك لا ان يضعوا العراقيل امام حكومة اقليم كوردستان الجديدة”.

واستدرك بالقول “ادعو بعض الاخوة في الاتحاد الوطني الى تحرير انفسهم من “فوبيا” الديمقراطي الكوردستاني”.

واضاف رشدي ان “الديمقراطي الكوردستاني لا يفكر بالانتقام لكنه يسعى الى تنظيم البيت الكوردي”، لافتا الى ان الاتحاد الوطني الكوردستاني يطالب بأكثر من استحقاقه”.

وكان القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني فريد اسسرد لم يستبعد عدم مشاركة حزبه في الحكومة الجديدة لإقليم كوردستان، مكررا ما يطلقه قياديون اخرون في حزبه بان الحزب الديمقراطي الكوردستاني يريد الانتقام.

وقال اسسرد في تصريح نقلته اذاعة “صوات امريكا” قسم اللغة الكوردية، إنه “اذا لم تتم الاستجابة لمطالبنا فانه لدينا خيار اخر مطروح امامنا ألا وهو عدم المشاركة في حكومة اقليم كوردستان الجديدة”.

وزعم ان “الحزب الديمقراطي الكوردستاني يريد الانتقام من الاتحاد الوطني في كوردستان بموضوعة تشكيل حكومة الاقليم كما فعل في بغداد”.

وتابع اسسرد انه “اذا وصلت الاوضاع الى هذا الحد فان الاتحاد الوطني الكوردستاني سيكون خارج السلطة، وفي خانة المعارضة ولن يشترك في الحكومة، وعندها الحكومة لن تكون مكتملة وسلطتها لن تكون مطلقة على جميع انحاء كوردستان”، مردفا بالقول “اعتقد عندها لن يكون هناك وجود لشيء اسمه حكومة الاقليم”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here