صدارات الموت “في الفكر الفلسفي” (دراسة مقارنة)

اسراء يونس

صدر عن دار الشؤون الثقافية “دراسة مقارنة في الفلسفة” بعنوان (الموت في الفكر الفلسفي) للدكتورة غسق حسن الكعبي، جاء في مقدمتها : ان الفكر الفلسفي الإسلامي بشكل عام يتفق على ان الموت هو تحرر النفس من سجن الجسد وهذا التحرر هو امر بيد الله لذلك لم تخضع فكرة الموت عند الفلاسفة المسلمين لذاتية في الرأي بل انطلقت أفكارهم بالاعتماد على العقل والشرع وكان الفلاسفة المسلمون حريصين على تدعيم ارائهم بالايات القرانية الكريمة والاحاديث النبوية الشريفة.
احتوت الدراسة على تفسيرالموت بالفلسفة اليونانية والفلسفة الوسيطة والإسلامية والمتصوفة وأخرى بالفلسفة الحديثة والمعاصرة والوجودية وخاتمة تموء بان الانسان يعيش في عالم مليء بالتهديد وضربات القدر وعوامل الصدفة والاخطار التي يواجه معها الموت ولكن لايستطيع ان يعي نفسه الا باعتباره حيا ولا يرضى لذاته العزيزة ان تكون نهبا للفناء كون الموت من الاحداث السرية الغامضة التي تجعله ينقطع عن التفاعل مع الوجود المرئي وحتى العالم الآخر اذا كان يؤمن بوجوده فهو عالم لايعرف عنه شيء. لذلك احتل الموت أهمية كبيرة في الفكر الفلسفي حيث تم ربطه بمبحث الوجود والمعاد وعلاقة النفس بالجسم، وفهم الفلاسفة بتغير ضروري وعودة للأصول الأولى بتفكك مصدر الحياة.
جاء الكتاب ب128 صفحة من القطع المتوسط.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here