المرأة ودورها

سعاد عبد الرضا الزبيدي

قبل الإسلام كانت المرأة يجهل المجتمع دورها وحقيقتها, ولكن الدين الإسلامي كرمها ورفع من شانها, وخصص لها قسما من الميراث والنفقة والرفق, وضمن لها كثير من الحقوق بالإضافة لفرض الحقوق عليها, من الواجب وألزمها بها, كما ورد بكثير من الآيات, التي تعالج واقعها من الطفولة واستلام الأسرة وواجباتها الزوجية و التربوية , كذلك لم يحرمها من فرصة العمل لتشارك وتساعد في بناء أسرة.

نعلم أن جميع المخلوقات تتحكم بها الطبيعة من ناحية التصرفات, والغرائز الأخرى المكنونة لديها إلا لإنسان جعل الباري التحكم بعقله, ويوصف العلماء هي مجموعة من الايعازات تصدر يتحكم بها العقلالبشري .

العقل هو جوهرة البشر, كما خلقه الباري بأحسن تقويم وفضله وأحبة, وجعل لاستمرار الحياة مجموعة من القوانين يدركها الإنسان بالعقل, ومنها نزلت على الرسول الأعظم لينذر البشر, وبما أن المرأةهي جوهر الحياة, وقيمتها في بناء المجتمع وترسيخ القيم, والأخلاق الإسلامية يتعرف الغرب بها.

دراسة المستشرقين, أثبتت أن تغير الأخلاق بالغزو الثقافي, المنافي لهذه القيم الأخلاق, وبما أن تأثير الجاهلي وعدم الوعي والثقافي, انحدر كثير من شبابنا, من البنين والبنات بهاويات التأثيرالغربي عليهم, وسبب في انحراف للأخلاق بين المجتمع, والتأثير المباشر بين صفوف طلاب الجامعات والانتشار السريع للموضة لغربية وقص الشعر, حيث لا يخجلون منها وهي تشير نوع من الحيوانات, كالطيور والكلاب, من المخزي أن يرسم على ملامح محياهم هذا .

شاء الباري أن ينظم العلاقات بين البشر وتكوين الأسرة, والعلاقات الزوجية وتلبية الحاجات, بضمان حياة سوية كريمة, فوضع السميع العليم منهج سليم لهذه العلاقة, ولا يمكن وضع المرأة الغربيةوالمسلمة في بدوقة واحده, وهذا ما تسعى إلية العولمة أن تخلط الأوراق, وتبعد المسلمين من مسار حياتهم, التي رسمها لهم الدين الإسلامي السمح.

المرأة.. بما أنها هي إلام أو البنت أو الأخت أو زوجة, و مأثرة في العائلة التي يتكون منها المجتمع, لها دور كبير وفعال في المجتمع, عليها أن لأتشارك في هدم القيم والأخلاق من اجل الرغبات, وان منحت الحرية الشخصية, في الأسرة لكن عليها الالتزام بقيم وأخلاق المجتمع, والحفاظ عليها, كذلك الصد عن أشباه الرجال المتبرجين والمقلدين, من اجل رسم صورة إسلامية حضارية متطورة.

قبل الاسلام كانت المرأة يجهل المجتمع دورها وحقيقتها،ولكن الدين الاسلامي كرمها ورفع من شأنها وخصص لها قسما من الميراث والنفقة والرفق،وضمن لها الكثير منالحقوق بالاضافة لفرض الحقوق لها هناك واجبات الزمها بها،كما ورد بكثير من الايات التي تعالج واقعها من الطفولة واستلام الاسرة وواجباتها الزوجية والتربوية كذلك لم يحرمها من فرصة العمل لتشارك وتساعد في بناء الاسرة.

نعلم ان جميع المخلوقات تتحكم بها الطبيعه من ناحية التصرفات،والغرائز الاخرى المكنونة لديها إلا الإنسان جعل الباري التحكم بعقله،يصفها العلماء بأنها مجموعة منالايعازات تصدر يتحكم بها العقل البشري. العقل هو جوهرة البشر،كما خلقه الباري بأحسن تقويم وفضله وأحبه،وجعل لاستمرار الحياة مجموعة من القوانين يدركها الانسان بالعقل، ومنها نزلت على الرسولالاعظم لينذر البشر،وبما ان المرأة هي جوهرة الحياة ،وقيمتها في بناء المجتمع وترسيخ القيم،والأخلاق الاسلامية يعترف الغرب بها. دراسة المستشرقين ،اثبتت ان تغير الأخلاق بالغزو الثقافي،المنافي لهذه القيم والاخلاق، وبما ان التأثير الجاهلي وعدم الوعي الثقافي،انحدر كثير من شبابنا،من البنين والبنات بهاويات التأثير الغربي عليهم، تسبب في انحراف الاخلاق بين المجتمع،والتأثير المباشر بين صفوف طلاب الجامعات والانتشار السريع للموضة الغربية وقص الشعر، حيث لا يخجلون منها وهي تشير الى نوع من الحيوانات،كالطيور والكلاب ، من المخزي ان يرسم علىملامح محياهم هذا. شاء الباري ان ينظم العلاقات بين البشر وتكوين الاسرة،والعلاقات الزوجية وتلبية الحاجات،لضمان حياة سوية كريمة،فوضع السميع العليم منهج سليم لهذه العلاقة،ولا يمكن وضع المرأة الغربية والمسلمة في بوتقة واحدة،وهذا ما تسعى اليه العولمة أن تخلط الاوراق، وتبعد المسلمين عن مسار حياتهم التي رسمها لهم الدين الاسلامي السمح. المرأة بما أنها هي الأم او البنت او الأخت او الزوجة ومؤثرة في العائلة التي يتكون منها المجتمع ولها دور كبير وفعال في المجتمع، عليها ان لا تشاركفي هدم القيم والأخلاق من أجل الرغبات،وإن منحت الحرية الشخصية ، في الأسرة لكن عليها الالتزام بقيم واخلاق المجتمع ، والحفاظ عليها،كذلك الصد عن اشباه الرجال المتبرجين والمقلدين ، من أجل رسم صورة اسلامية حضارية متطورة

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here