التركمان لم يفقدوا الأمل بتمثيل حكومي رغم انحسار الوزارات ويستعدون لانتخابات

اكدت الجبهة التركمانية يوم الثلاثاء اصرارها على ان يكون لها تمثيل في الحكومة الاتحادية الحالية التي يرأسها عادل عبد المهدي.

وعقدت الجبهة التركمانية العراقية اجتماعًا موسعًا صباح اليوم في مبنى رئاسة برئاسة النائب الاول لرئيس الجبهة حسن توران وبحضور النائب الثاني حيدر قصاب أوغلو ومسؤول فرع كركوك للجبهة التركمانية قاسم قزانجي مع مسؤولي وممثلي المجتمع المدني وتشكيلات الجبهة.

وتحدث توران خلال الاجتماع بحسب بيان صادر عن الجبهة عن لقاءات الجبهة التركمانية مع الكتل السياسية قائلا إن “مصلحة الشعب التركماني تكمن في إقامة علاقات سياسية وطيدة مع كافة الكتل والاطراف السياسية في العاصمة بغداد”.

وقال ايضا إن” الجبهة التركمانية العراقية حريصة على استمرار مطالبات بحقوق المكون في الكابينة الوزارية كاستحقاق وطني وقومي وانتخابي للجبهة التركمانية العراقية”.

وفي مداخلة هاتفية أكد رئيس الجبهة النائب ارشد الصالحي لتشكيلات الجبهة عن “تمسك الجبهة التركمانية باستحقاق القومي والانتخابي كونه حق مشروع كباقي الاطراف السياسية التي تمثلت بالحكومة الجديدة”.

ودعا توران في ختام الاجتماع المجتمع المدني التركماني وتشكيلات الجبهة كافة إلى مواصلة تحضيرات المشاركة الفاعلة في الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها العام المقبل.

وصوت مجلس النواب على تسمية وزيري التربية والهجرة في حكومة عادل عبد المهدي.

ومنح البرلمان العراقي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي الثقة لحكومة عبد المهدي مع 14 وزيراً في تشكيلته، قبل أن يصوت الأسبوع الماضي على ثلاثة وزراء آخرين، ليبقى ثلاثة وزراء شاغرين وهم: وزير الدفاع، والداخلية، والعدل ينتظرون منح الثقة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here