رقـم البيـان ـ ( 106 ) إن الجيل الصاعد والشباب من بنين وبنات سعادتهم بحب العراق يجدد الآمال الخلاقة

[email protected]

التاريخ ـ 26 / كانون الأول / 2018

إن الجيل الصاعد والشباب من بنين وبنات سعادتهم بحب العراق يجدد الآمال الخلاقة
لأنه جيلاً ً لا ينحني للظالم قط، ولا يعرف النفاق، جيلاً ًرائداً عملاق سيكسر جبروت الط غات
ويحطم الأغلال، ويرمي الظالمين والعملاء في جحيم الخزي والعار يوم الحساب

يا أبناء شعبنا الثائر ضد جرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

⦁ إن هيمنة الظلم وطغيان مليشيات إيران خامنئي الإرهابية في العراق وهدمهم الحياة الوطنية والسياسية والإقتصادية والمالية والإجتماعية… وكافة المرافق الحية في عموم البلاد، وتدميرهم الإنسان من داخله، ومسخ شخصيته، وحرمانه من العلم النافع والثقافة المضادة للإستبداد. وأصابة المجتمع بالشلل والجمود وخضوع الشعب بالإكراه لسلطة الظالمين بآليات إرهاببة، وفرض السكوت بالقوة القاهرة عن ظلمهم وبغيهم واستبدادهم، والقضاء على انسانية الإنسان، وجعلهم طعمة لأطماعهم الدنيئة. ونشر الخوف بحكم هيمنتهم على الشعب التي هي أسوء من نظامهم الاستبدادي حتى اصبح الخوف حالة مرضية أدت الى القبول بحياة الذل والهوان حتى يستجيب القدر. بجيث دفعت الاسرة بمنع ابنائها ممارسة اي عمل سياسي بروح وطنية نتيجة سيطرة اليأس عليها من مقاومة الظالمين. والعراقي الأصيل بجوهر وطنيته يبقى حراً في قلبه، وكما صبر الشعب على دواعش ملالي ايران الصفوية حتى حصل على الفرصة المناسبة ليتكاتف مع جيشه الوطني وحرر المناطق المحتلة مع الدور الكبير للقوات الجوية الامريكية، ولابد من أن نؤكد بأن قادة عصابات الجيش الشعبي لم يشاركوا لمحاربة داعش بقدر ما كان مرادهم الإنتقام بوسائلهم الدموية بوحشيتها من المعارضين لهيمنة ايران على سيادة العراق لاسيما من أبناء الموصل وكركوك وديالى وهي مستمرة ليومنا هذا.
⦁ ان الجيل الصاعد وشباب اليوم أصبحوا على يقين جيداً بأن مصدر الطغيان هم ملالي ولاية خامنئي الهدامة. وكبير المارقين “عادل عبد المهدي” يشكل اليوم الجزء الأكبر مع زنادقة ولاية الفقيه في العراق لتغذية العراق وشعبه بسموم ولاية الفقيه لهدم ما تبقي من حياة في العراق، للإسراع في تحقيق اهداف ايران خامنئي التوسعية على حساب شعوب دول المنطقة العربية.
⦁ إن الجيل الصاعد وشباب اليوم هم النعمة التي ستسوق الطغاة وتقضي على وجودهم الإرهابي، ويطهرون العراق من العوامل التي تطيل أمد الطغيان والاستعباد، إن الجيل الصاعد وشباب اليوم هم النعمة، لأن أفضل الوسائل واساليب وأدوات الشجاعة تجري في عروقهم لمقاومة الأعداء، دون أن يترددوا مهما تصاعد حجم تضحياتهم بروح وطنية خلاقة. وهذه الحقيقة تؤكد بأن شعب العراق بجيله الصاعد وشبابه لا يمكن أن يصبر على ما تحمله الشعب أكثر مما صبر، وتحمل على طغاة ملالي علي خامنئي المارقين المجردين من أي أخلاق رفيعة أو وجدان طاهر أو إنسانية، بل يمارسون أسوأ أنواع الطغيان لفرض الذل والهوان على شعوب دول المنطقة العربية.
⦁ لقد شنّعت الحزمة الوطنية العراقية وذكَّرَت كثيراً عن مخاطر الموالين لنظام الملالي الدموي في ايران، وفصّلت في وسائل وأساليب إستبدادهم واستعباد الناس وإهانتهم، كي يكون المواطن العراقي على حذر من هذه العصابات المليشاوية المدمرة لإنسانية الإنسان العراقي، لكي لا يسمحوا لوكلاء ولاية خامنئي الصفوية التحكم في رقابهم، بل يجب عليهم مقاومتهم لأنهم أفسدوا حياة شعبنا فكرياً وأخلاقياً واقتصادياً وإجتماعياً، لأن مرادهم بهذا الإستبداد السياسي السيطرة على شعوب دول المنطقة العربية، وهذا ما نشاهده وكشفت عنه الحقائق في كثير من الدول العربية، لأنهم يتجاهلون مع سبق الإصرار بأن الإسلام جاء لتحرير الإنسان من كفرهم وشركهم وإرهابهم، ومن عبوديتهم للإنسان.

الحزمة الوطنية العراقية
***********

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here