مجلس جامعة الانبار يتبرأ من صور صدام حسين ويعلن اجراءات بحق رافعيها

شددت جامعة الانبار يوم الثلاثاء على المضي في إجراءاتها القانونية بحق مجموعة من طلبتها ومن ساهم معهم في رفع صور يحاسب ويجرم القانون التعامل بها والترويج لها.

جاء ذلك خلال بيان أصدره مجلس الجامعة في جلسة طارئة عقدها اليوم الثلاثاء.

وقال مجلس الجامعة في بيان اليوم انه “يتابع باهتمام بالغ تفاصيل حادثة رفع بعض من طلبته صورا يمنع تداولها والتعامل معها وفقا للقانون، وإذ يؤكد مجلس الجامعة حرصه الحفاظ على وحدة الخطاب الوطني ومجتمعه والابتعاد عن السلوكيات المنحرفة التي تمارس وفق رغبات وارادات شخصية لا تمت للوسط الجامعي والمجتمع الإنباري بصلة”.

وشجبت واستنكرت الجامعة في بيانها “هذا الفعل الذي لا يعكس موقف ورأي منتسبيها وطلبتها”، معربة عن تمسكها بالثوابت الوطنية وفخرها بحجم التضحيات التي سُجلت من أجل تحرير ارض المحافظة ومؤسساتها ومنها جامعة الانبار وإعادة الحياة التعليمية إلى طبيعتها”.

وتابع بيان الجلسة الطارئة ان “مجلس الجامعة يضع هذه الحادثة موضع التصرفات المكشوفة الرامية إلى إحراج الجامعة أمام الرأي العام ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي”.

واختتم بيان مجلس الجامعة بالقول ان “هوية أبناء الانبار الوطنية وجامعتهم التي يعتزون بها وباسرها التدريسية وسيكون القانون وإجراءات الجامعة حاضرة وبقوة لكل من يريد العبث بملامح اللوحة الوطنية العراقية”.

تسببت رفع طلاب جامعيين في محافظة الانبار ذات الغالبية السنية المطلقة غربي العراق صورة للرئيس السابق صدام حسين الى غضب الحكومة العراقية في بغداد.

وتفيد معلومات بأن قوة أمنية من بغداد قد وصلت جامعة الانبار يوم الثلاثاء واحتجزت مدير أمن الجامعة وعددا من الموظفين للتحقيق معهم على خلفية رفع صورة لصدام داخل الحرم الجامعي.

غير ان مصدر امني مسؤول اكد ان القوة لم تداهم الحرم الجامعي بتاتا.

ورفعت مجموعة من طلبة جامعة الأنبار أول امس الاحد صورة لصدام حسين خلال احتفالية داخلية.

ويأتي رفع الصورة بعد ساعات على بث ابنة صدام حسين رغد تسجيلا صوتيا بمناسبة ذكرى إعدام والدها قبل 12 عاما.

وتداول النشطاء على موقع التواصل صورا ومقاطع فيديو وثقت الاحتفالية التي رافقتها أغاني عراقية وطنية كان تبث سابقا، إضافة الى مايعرف بموسيقى “المعزوفة”.

وتحظر السلطات العراقية الترويج لحزب البعث او صدام حسين واركان نظامه.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here