الحنين الى العبودية من طبيعة اراذل العبيد

قال الزعيم الروسي المعروف لينين
ان العبد الذي يعي عبوديته ويناضل ضدها فهو ثوري
والعبد الذي لا يعي عبوديته ويعيش عيشة العبيد الصامتة الخرساء الغير واعية فهو مجرد عبد
اما العبد الذي يسيل لعابه عندما يصف راضيا جمال وبهاء العبودية ويعجب ويفتخر بسيده الذي يجلده فهو عبد حقير نذل
لا شك ان كل الذي يمجد الطاغية المقبور صدام فهو عبد حقير ونذل لا يملك شرف ولا كرامة ولا يمت للانسانية بأي صلة فصدام لا يقبل الا من يمسخ انسانيته فهذا المخربط عزت الدوري اعترف في حضرة سيده الطاغية ( سيدي اني اخربط بدونك ) فهذا هو سبب بقائه تحت جنح صدام لانه لا يملك شرف ولا شخصية ولا كرامة
لا شك ان العراقي فقد شرفه انسانيته في زمن الطاغية صدام وعبيده هذه صرخة مجموعة من الذين عاشروا صدام وعملوا معه والذين ساهموا في صنعه وساعدوا في وصوله للحكم وجعلوا منه القائد الضرورة اذا قال صدام قال العراق لا ادري كانت تلك الصرخة عن قصد ام غير قصد وكان على رأس هذه المجموعة السيد صلاح عمر العلي البعثي المعروف وكان احد رفاق صدام والكثير من الذين حوله الذين رفضوا ان يتنازلوا عن شرفهم عن كرامتهم فصرخوا صرخة واحدة ( العراقي فقد شرفه في زمن صدام) كانوا يقولون اننا فقدنا شرفنا كنا نتحمل كل انواع التعذيب والاضطهاد الا اننا لا نتحمل اغتصاب شرفنا امام اعيننا اما الذين كانوا يقدمون شرفهم بأيديهم الى صدام فكانوا هؤلاء عبيد اراذل وحقراء وهؤلاء هم الذين يرفعون صور صدام في جامعة الانبار ويتباكون على عبودية ووحشية صدام ويتمنون اعادة حكمه فتعاونوا وتحالفوا مع الارهاب الوهابي القاعدة داعش لا شك انهم قدموا اعراضهم الى كلاب ال سعود الدواعش القاعدة وكل الكلاب المسعورة التي اجرتها واشترتها عائلة ال سعود الفاسدة ودربتها وسلحتها ومولتها وارسلتها الى العراق لتدمير العراق واسر واغتصاب وبيع العراقيات حتى انهم فتحوا لهذه الكلاب المسعورة ابواب بيوتهم وفروج نسائهم وقالوا لهم ادخلوها بسلام طالما على ايديكم نعيد عبودية صدام
فمثل هؤلاء لم ولن يتغيروا مهما كانت التغيرات لان العبودية نمت في دمائهم لا يحلوا لهم العيش الا في ظل العبودية والرذيلة لهذا فانهم اشد كرها للحرية والاحرار واكثر حقدا عليهما فمثل هؤلاء وباء مدمر لا يمكن التخلص منه الا بقبر هؤلاء كما تقبر اي نتنة قذرة والا يبقى خطرهم مستمر مهما كانت الاجراءات التي تتخذ ضدهم
ايها العراقيون اياكم ان تنخدعوا بزبالة وعبيد صدم حتى لو غيروا اشكالهم والوانهم انها نوع من التآمر والعدوان وهذا الاسلوب اشد واكثر خطرا على العراقيين من تآمرهم وعدائهم العلني السافر
فهؤلاء العبيد اي زبالة صدام بعد ان غيروا من الوانهم واشكالهم وحتى صرخاتهم بدءوا يصرخون على حقوق الانسان على حرية الرأي بالعراق على الديمقراطية ويدعون العودة الى ديمقراطية صدام الى حرية الرأي التي يتمتع بها العراقيين
رغم ان الديمقراطية والتعددية وحقوق الانسان وحرية الرأي التي بدأ ينعم بها العراقيون بعد تحرير العراق في 9-4-2003 من عبودية ووحشية صدام وعبيده وهذه حقيقة لا ينكرها الا العبد والحقير
كما ان هؤلاء العبيد الاراذل زبالة صدام بدءوا بذرف دموع التماسيح الكذابة خوفا على العراق من نيران الطائفية والعنصرية والعشائرية التي بدأت تتسع وتمتد رغم علمهم ان العراقيين بدءوا بعد تحريرهم من صدام وعبيده في اطفاء نيران الطائفية والعنصرية والعشائرية واخمادها التي اشعلها صدام وكل دعاة القومجية والطائفية والعنصرية والعشائرية
ايها العراقيون كونوا على يقظة وحذر من عبيد وزبالة صدام فانهم خونة فجرة يستغلون الفرص والمناسبات لنشر ظلامهم ووحشيتهم يستغلون الحرية والتعددية النسبية التي يتمتع بها العراقيون فيتحركون لنشر ظلامهم لذبح ابناء شعبنا او لتضليل بعض الناس وهذا ما يقوم به بعض الشخصيات الماجورة من خلال اتهام الحشد الشعبي المقدس بانه وراء العمليات الارهابية وانه مليشيات فارسية وان الجيش العراقي جيش احتلال وان الحكومة العراقية حكومة شيعية وان الدواعش كذبة خلقتها ايران لذبح السنة في العراق وسوريا ولبنان وان سبب ارتماء اهل السنة في احضان الارهاب الوهابي هو ظلم الحكومة الشيعية وان سبب ارتماء الكرد في احضان اردوغان هو ظلم الحكومة الشيعية
رغم ان هذه الكذبة انكشفت وتوحد السنة والشيعة والعرب والكرد وتوحد العراق والعراقيين الا ان زبالة وعبيد صدام مستمرون في ترديدها ونشرة في كل وسائل الاعلام وحتى في الاماكن العامة في المتنبي مثلا
وهذا ما يدفع كل عبيد وخدم وزبالة صدام الى التفاؤل بعودة عبودية صدام وما دعوة رغد صدام الى السماح لابناء صدام بحكم العراق وقيام زبالة صدام في جامعة الانبار برفع صورة صدام وبنشر الافكار التي تبيض وجه صدام كان نتيجة لضعف الحكومة وعدم التصدي بقوة لهؤلاء وقبرهم الى الابد لانهم وباء مدمر اذا تركوا وشانهم
فالعبيد الاراذل وباء خطر
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here