أبرم نادي برشلونة، أولى صفقاته الشتوية، بالتعاقد مع الكولومبي جيسون موريلو مدافع فالنسيا، على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الجاري.
وانضم موريلو لصفوف برشلونة، مقابل 1.2 مليون يورو، مع خيار الشراء النهائي مقابل 25 مليون يورو، لتدعيم الخط الدفاعي للبلوجرانا، بعد لعنة الإصابات التي ضربت الفريق.
ويملك جيسون موريلو، رحلة طويلة في الملاعب، رغم أن عمره لا يتعدى 26 عامًا، حيث لعب سابقا لإنتر ميلان وغرناطة وقادش ولاس بالماس.
بند الخوف
التعاقد مع موريلو كان بقرار من إرنستو فالفيردي، المدير الفني لبرشلونة، بسبب إصابات صامويل أومتيتي في غضروف الركبة، وغموض موعد عودته، بجانب غياب البلجيكي توماس فيرمايلين لمدة شهر.
وصرح فالفيردي :موريلو لاعب جيد، وقادر على مساعدتنا، وسيكون لاعبًا مهمًا بالنسبة لنا، نحن نتطلع إلى الأمام ونتمنى الأفضل”.
ويراهن فالفيردي على موريلو خلال النصف الثاني من الموسم، في ظل الأزمة الدفاعية للفريق، وهو ما سيضع اللاعب أمام مهمة صعبة.
وكشف إيريك أبيدال، السكرتير الفني لنادي برشلونة، أنه في عقد موريلو، لا يوجد بند الخوف مع فالنسيا، الذي يمنع اللاعب من مواجهة فريقه الأصلي، ولذلك سيحق له المشاركة ضد الخفافيش بشكل طبيعي.
فرصة للرد
وجه مارسيلينو، المدير الفني لفريق فالنسيا، رسالة مُبطنة لوسائل الإعلام، أثارت قلق جماهير برشلونة حول الصفقة، خاصة وأن اللاعب لم يشارك هذا الموسم سوى في 3 مباريات فقط مع الخفافيش.
وقال مارسيلينو “لم أكن أرى موريلو صالحًا للعب بشكل أساسي معنا، ولا يمكنني أن أعطي أي رأي حول وضعه في برشلونة، كل قراراتي لأسباب فنية، ولا يوجد أي مشاكل شخصية”.
وبالتالي الفرصة أمام موريلو ستكون جيدة للرد، بالظهور بأداء مميز مع البارسا في العام الجديد، للرد على كل المشككين حول قدراته، خاصة وأنه يحظى بثقة إرنستو فالفيردي الذي سيمنحه فرصته كاملة.
وأكد موريلو أنه يملك هدفًا واحدًا، وهو أن يقوم برشلونة بتفعيل خيار الشراء، وهو ما قد يتحقق إذا أثبت الكولومبي قدراته مع الفريق الكتالوني، خاصة وأن إدارة البارسا تسعى للتخلي عن خدمات فيرمايلين.
رقم نحس
سيرتدي موريلو، القميص رقم 17، الذي كان يخص لاعب الفريق السابق باكو ألكاسير، الذي رحل مؤخرًا لصفوف بوروسيا دورتموند الألماني.
وفشل ألكاسير في إثبات قدراته مع البلوجرانا، منذ انضمامه في صيف 2016 قادمًا من فالنسيا، ليرحل الصيف الماضي إلى بوروسيا دورتموند ويبزغ نجمه مرة أخرى
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط