دروازه برلمان نفرين

راضي المترفي

منذ سواق (الفورتات) وحتى سواق (التك تك ) الخطوط هي الخطوط لكن الفرق في الماضي كانهناك مساعد سائق (سكن ) اجهزت عليه التكنلوجيا الحديثة وتحمل السائق عبأ القيادة والمناداة وعادة ماكان (السكنيه ) من صغار السن يقفون على بعد خطوات من السيارة وهي واقفة او على (الدوسه ) وهي تسير ويترنمون بأسم الخط مثل ( للكاظم باب الدروازه ) ثم يحددون ( نفر واحد .. نفر واحد ) حتى اذا كانت السيارة لم يركبها غير واحد بعد هذا الحال الذي انقرض من عقود مع احوال اخرى مثل حال السائق الذي يترك (الكراج ) ويسمى ( طالع ع الفارغ) حتى (يقبط ) من الطريق لكن تكليف السيد عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة استعاده من الذاكرة وحول البرلمانالى (كراج ) منطلقا كل اسبوع من كراج الحكومة ( مقبط ) الى كراج البرلمان لكنه دائما يرجع ( ع الفارغ) وعلى رأي المتنبي .. تعددت الاسباب . مرة (الكروه ) غالية ومرة ومرة ( العبري فرار) ومرة (مو على طريقه )وهكذا اشتغل السيد عادل ستة اشهر بين كراج الحكومة وكراج البرلمانمن دون ان ترهم وياه الامور ويشيل ( تقبيطه ) ولو لمرة واحدة ومع هذا لم يظهر الملل او اليأس عليه او يفكر ( يشمر السويج ع الملاج ) ويخبره ان (الشغله تعبانه وماتوكل خبز ) وحتى وصولنا الى نهاية السنة وزحام احتفالات قدوم السنة الجديدة لم يحرك الوضع او يحرك حلم السيدبـ( تقبيطه تشفي العله ) وتنسيه الدروب الطلع بيها ع الفارغ ومشاها بنفر ونفرين وقسم لو ينزلون نصف الطريق لو تنزلهم السيطرة . وتعاطفا مني مع السيد اقترح عليه واخبره ان السيدة ام عصام تقيم مساء اليوم حفلا فنيا في فندق (السفير )المطل على النهر بمناسبة اعياد رأسالسنة و(يكدر يطبك ) بباب الفندق ويمكن يقبط احسن ماراح يقضي السنة القادمة يصيح : ( نفرين برلمان .. نفرين برلمان ) .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here